
وقد وصف الدكتور صالح المطلك زعيم الجبهة العراقية للحوار الوطني زيارة رفسنجاني للعراق بأنها تجاوز كبير علي ارادة ومشاعر العراقيين، ومحاولة لاعادة الصراعات الطائفية الي البلاد، وعبر عن استنكاره لها.
وأجاب زعيم الجبهة العراقية للحوار الوطني ردا علي سؤال بهذا الشأن قائلاً: نستنكر هذه الزيارة لشخص كان يقود نظاما قتل مئات الآلاف من أبنائنا من الجيش العراقي أثناء الحرب العراقية الايرانية، وتمادي في التدخل في الشأن العراقي الداخلي، وكان أداة لاضعاف العراق علي مر السنين التي حكم فيها أو كان جزءا من الحكم في ايران، ولذلك أعتقد أن هذه الزيارة فيها تجاوز كبير علي ارادة العراقيين، وعلي مشاعر العراقيين، وخصوصا عوائل الشهداء الذين قتلوا علي أيدي هذا النظام أثناء وبعد الحرب، وبعد الغزو تدخل في العراق لكي يمزق نسيجه الاجتماعي، وحرك القضية الطائفية في العراق، وساعد في خلق تكتلات مبنية علي الاساس الطائفي،
وأضاف: وبعد أن قام شعب العراق بإنهاء تلك التكتلات الطائفية وكسر اواصرها، نري أن رفسنجاني يبادر مرة أخري بعد زيارة مسئولين آخرين لزيارة العراق للملمة الكتل الطائفية مرة ثانية، لكي تعود الصراعات الطائفية الي العراق.
وأضاف أن وجود هذا الشخص في العراق سيكون له تأثير سلبي سواء علي مشاعر العراقيين أو حتي علي العملية السياسية في العراق، فهي محاولة منه لاجهاض أي مشروع وطني.
وحول سبب زيارة رفسنجاني للعراق قال المطلك: إن رفسنجاني جاء لكي يدعم التيارات المرتبطة به، والتي ضعفت بعد الانتخابات، ثم للضغط علي الحكومة العراقية في موضوع اغلاق معسكر أشرف لمنظمة مجاهدي خلق، لان ايران تشعر بقلق شديد لوجود منظمة معارضة في العراق، كما يريد أن يصفي الساحة بشكل كامل لكي يبقي النظام الايراني يصول ويجول في العراق دون أن يكون له أي رد فعل وأعتقد أن الوضع الدولي لن يسمح بذلك لايران.
محمد سلامة
وحول سبب زيارة رفسنجاني للعراق قال المطلك: إن رفسنجاني جاء لكي يدعم التيارات المرتبطة به، والتي ضعفت بعد الانتخابات، ثم للضغط علي الحكومة العراقية في موضوع اغلاق معسكر أشرف لمنظمة مجاهدي خلق، لان ايران تشعر بقلق شديد لوجود منظمة معارضة في العراق، كما يريد أن يصفي الساحة بشكل كامل لكي يبقي النظام الايراني يصول ويجول في العراق دون أن يكون له أي رد فعل وأعتقد أن الوضع الدولي لن يسمح بذلك لايران.
محمد سلامة