النيويورك تايمز: رغم تفجير سامراء لم يتنازل زلماي خليلزاد عن مطالبه لادخال السنة في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً نقلت فيه عن السلطات الامريكية قولها: رغم تفجير سامراء فان زلماي خليلزاد لم يتنازل عن مطالبه لادخال السنة في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع.
وأضافت الصحيفة: ان هجمات خليلزاد ولو جلبت ضده اساءات الا أنه لا يغير رأيه. وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها: ان تفجير أحد أقدس أماكن الشيعة كان محاولة متعمدة لاستحالة بناء حكومة وحدة وطنية لتحقيق الاستقرار في العراق.
ان هذا التفجير جاء وسط مفاوضات صعبة كانت تهدف إلى ادخال السنة في حكومة شاملة. وبذل السفير الامريكي كل مساعيه لاقناع الشيعة والاكراد بأن لا تتكرر الاخطاء الفادحة السابقة لطرد السنة».
وأشار ديفيد ساترفيلد مساعد السفير الامريكي في بغداد الى تصريحات احمدي نجاد القائلة بأن أمريكا هي التي تتحمل مسؤولية التفجير في مرقد الامامين للشيعة في سامراء وقال: ان مثل هذه التصريحات تثير الانفعال وينبغي ادانتها من قبل أي شخص عاقل».
وأضاف دفيد ساترفيلد الذي كان يتحدث عبر الاقمار الاصطناعية مع مراسلين عرب في واشنطن: تحت قيادة الحكومة العراقية فان عدد القتلى والمختفين العراقيين كثير جداً. وأكد مساعد السفير الامريكي في بغداد: ان الحكومة العراقية ملتزمة أن تنهي هذا الموضوع بمساعدتنا».
وقالت وكالة الانباء الكويتية التي أوردت الخبر: ان الخبراء قلقون أن التوتر الناجم عن التفجير في سامراء قد ينتهي الى حرب أهلية في العراق بين الشيعة والسنة».