
في مقابلة أجرتها معه اذاعة ايطاليا العامة، أعلن السيناتور بائولو كوتزانتي من أعضاء مجلس الشيوخ الايطالي عن دعمه للحل المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لإحداث التغيير الديمقراطي في ايران. وأشار السيناتور إلى التهديد النووي للنظام الايراني وقال: اذا لم نستطع أن نجد حلاً مناسباً خلال الاشهر الستة التي يقترب النظام خلاله الى الحصول على القنبلة النووية سوف ندخل مرحلة من المغامرات وأعمال العنف. اننا لا ندعو الى حلول عسكرية.. ولكن السؤال المطروح الآن هو هل هناك حل لمنع هذه المعضلة؟ الجواب، نعم ، الحل هو المقاومة الايرانية.
وتابع السيناتور بائولوكوتزانتي بالقول: ان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتخذ من باريس مقراً له وتقوده السيدة مريم رجوي امرأة هادئة ووقور وكريسماتية وتشكل النساء أكثر من نصف أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – برلمان المقاومة في المنفى – الذي هو برلمان ائتلافي من دينيين وعلمانيين يطالبون باقامة الديمقراطية والتعددية في بلدهم. وأضاف السيناتور بائولوكوتزانتي قائلا: مجاهدي خلق الايرانية معارضة ديمقراطية ضد النظام الإيراني. انهم يقولون لا حاجة الى حرب خارجية ولا صواريخ بعيدة المدى ولا اراقة دماء كبيرة فاننا نستطيع اسقاط هذا النظام بأنفسنا. وسأل مقدم البرنامج في اذاعة ايطاليا العامة ، هناك حوالي ألف من أعضاء البرلمانات الاوربية المختلفة يطالبون بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الارهاب باعتقادكم لماذا لم يتحقق هذا الطلب؟ فأجاب السيناتور كوتزانتي قائلا: «الواقع أن نظام طهران يبتز الدول الاوربية بواسطة الصفقات النفطية. ولكنني أستطيع القول بالتأكيد أن نواب البرلمان الايطالي يسارياً كانوا أم يمينيًاً أم وسطاً اولئك الذين ينادون الحرية والديمقراطية يجمعون على هذا الموضوع. اننا عقدنا مؤتمرات واجتماعات مختلفة في هذا المجال وأعلنا تضامننا مع المقاومة الإيرانية