
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في منتصف الليلة بالتوقيت المحلي نقلًا عن مصادر موثوقة من المستشفيات أن عدد المتوفين جراء فيروس كورونا في مدينة قم تجاوز 300 شخص. وهذا العدد الرهيب ناجم عن تكتم النظام على انتشار فيروس كورونا خلال انتخابات مجلس شورى الملالي. وبسبب العدد الهائل للكارثة في مدينة قم، يهرب الملالي الحكوميون من هذه المدينة إلى بقية المدن.
وفي يوم 23 فبراير اعترف وزير الداخلية للنظام رحماني فضلي بـ«أن البعض يوصون بتأجيل الانتخابات ويصرون بشكل خاص أن نؤجل الانتخابات في مدينة قم ولكنني بصفتي مسؤول الانتخابات رفضت ذلك».
وقدّمت السيدة مريم رجوي عن خالص عزائها للشعب الإيراني ولاسيما أهالي مدينة قم، داعية المجتمع الدولي إلى التعاطف مع الشعب الإيراني والتحرك العاجل للحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين في هذه المدينة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
الأول من مارس (آذار) 2020