الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانإيران .. زيادة في نفقات معيشة العمال بنسبة 32٪ مقارنة بالعام الماضي

إيران .. زيادة في نفقات معيشة العمال بنسبة 32٪ مقارنة بالعام الماضي

احتجاجات عمالية في ايران
قام أعضاء لجنة الرواتب في المجلس الأعلى للنظام الإيراني في اجتماعهم الأخير، بعد أسابيع من النقاش، بتحديد التكلفة الشهرية للمعيشة للعائلات العاملة واتفقوا على رقم قدره 4 ملايين و 940ألف تومان.

في العام الماضي، قدرت اللجنة أن تكلفة المعيشة الشهرية للعائلات العاملة هي 3ملايين و 760ألف تومان، وفي العام الذي سبقه كان الرقم مليون و 200ألف تومان.

وبالتالي، وفقا للجنة، ارتفعت تكلفة المعيشة للعمال هذا العام بنسبة 32٪ مقارنة بالعام الماضي.

في حين يقول مركز الإحصاء إن معدل التضخم في الأشهر الستة حتى فبراير ارتفع بنسبة 337في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وليس من الواضح لماذا خفضت لجنة الرواتب التابعة لمجلس العمل النمو في تكلفة السلع والخدمات للعمال الإيرانيين.

الفقر في إيران.. 92 دولار رواتب شهرية لعامل إيراني يعادل خُمس خط الفقر
في العام الماضي، ارتفع الحد الأدنى للأجور للعمال بنسبة 36.5 ٪، وسيتم تحديد تكلفة العمالة الشهرية لسلة الأجور الشهرية لمجلس العمل الأعلى للدخول في مفاوضات الأجور في العام 1399 الإيراني (العام 2020).

بالإضافة إلى رفع تكلفة المعيشة، فإن العمال يعانون أيضًا من البطالة.

وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، بلغ معدل البطالة في إيران حوالي 14.5٪ في العام2017 وسيصل إلى 17.4٪ هذا العام، وهو أعلى معدل في العالم بعد جنوب إفريقيا والسودان. سيستمر هذا الرقم في الارتفاع في السنوات القادمة وسيرتفع إلى 20.6 ٪ في السنوات الأربع المقبلة.
في العام الماضي، كان أكثر من 80 بالمائة من العمال الإيرانيين تحت خط الفقر، وفقًا لمسؤولين في نظام الملالي، ومن المتوقع الآن أن يقع عدد أكبر من العمال تحت خط الفقر.

وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل النظام الإيراني: ان تحرير الطبقة العاملة في إيران في خطوته الأولی مرهون بإسقاط نظامولاية الفقيه .

وإن سجلّ هذا النظام، من بداية عمله وحتی الآن، يؤکد هذا المبدأ باستمرار. لأنه سلب جميع الحقوق وحريات العمّال بأقصی درجات القسوة.

وکما قال مسعود رجوي قائد المقاومة: «يُفرض أبشع أنواع الاستغلال والاضطهاد علی عمّال بلدنا. وفي ظروف غیر إنسانية، لا مبالغة فيه إن قلنا ‌إنها تمثل ظروف العمل في العصور الوسطی». لم يترک هذا النظام أي فسحة للعمّال لإحقاق حقوقهم الأساسية.

بحيث أصبح اليوم، حتی دفع الرواتب والأجور في حينه، مطلبا بعيد المنال. ويتأخر دفع الرواتب واﻷﺟﻮر ﺑﻴﻦ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ إﻟﻰ ﺳﻨﺔ وأﺣﻴﺎﻧﺎً أکثر. ولا يبقی للعمال سوی اللجوء إلی اﻟﻘﺮوض ودفع مبلغ إضافي لکل شهر. ولا تبقی لهم طريقة سوی بيع الکلی أو إحراق أنفسهم.