الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيلابد للملالي من إجتراع کأس السقوط

لابد للملالي من إجتراع کأس السقوط

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: بعد أکثر من 40 عاما من أساليب التحايل والکذب والخداع التي إستخدمتها الفاشية الدينية الحاکمة في إيران وإستطاعت من خلالها من التخلص من الکثير من الاوضاع الحساسة والخطيرة وتجاوزها، خصوصا بعدما إنطلت لعبة الاعتدال والاصلاح الواهية على العديد من الدول وعولت عليها بکل غباء، لايبدو أن بمقدور هذه الفاشية المعادية للإنسانية أن تتخلص من المأزق العويص الحالي الذي تواجهه خصوصا وإن مأزقه داخلي وخارجي على حد سواء.

التحرکات والنشاطات الاحتجاجية للشعب الايراني و الآخذة في التوسع عاما بعد عام، والتي بلغت ذروتها في إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019، الى جانب تصاعد دور ومکانة المقاومة الايرانية على الصعيد الدولي ونجاحها في لفت أنظار دوائر القرار إليها، بالاضافة الى المواقف العربية والاسلامية والدولية الرافضة بقوة لنهج هذا النظام والمصممة على التصدي له وإن نأي البلدان المختلفة بنفسها رويدا رويدا عن هذا النظام وحتى إتخاذ مواقف غير مسبوقة أزاءه، کل هذه التطورات قد وضعت النظام في موقف و وضع غير مسبوق بحيث إنه صار لايعرف کيف و من أين يواجه کل هذه التطورات.

تصدير الارهاب والتدخلات في دول المنطقة وقبل ذلك قمع الشعب الايراني معاداة المرأة وتصعيد حملات الاعدامات وعمليات التعذيب في السجون، کانت ولازالت من أهم معالم النهج الشرير لهذا النظام الاجرامي المعادي للإنسانية، ويبدو أن النظام الايراني لم يعد بإمکانه أن يواصل نهجه القمعي التعسفي هذا کما کان حاله طوال الاعوام الماضية ويواجه الکثير من العراقيل والمنغصات التي تحد من نشاطاته وتحرکاته بهذه الاتجاهات، خصوصا بعد أن بات موقف الرفض والکراهية ضده شاملا و لايمکن حصره بطرف أو جهة وإن کراهية ورفض الشعب الايراني قد صارت واضحة أشد الوضوح للعالم کله وذلك من خلال أربعة إنتفاضات عارمة قام بها الشعب الايراني ضد النظام.

أکثر ما يزعج هذا النظام ويفقده صوابه ويخرجه عن طوره، هو النشاطات والتحرکات المستمرة والمتواصلة للمقاومة الايرانية بقيادة زعيمتها السيدة مريم رجوي، التي أثبتت وتثبت جدارتها وإمکانيتها وقدرتها الخلاقة في قيادة سفينة نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية وإيران جديدة، حيث إن هذه الزعيمة الرائدة التي نجحت وبصورة باهرة في فرض حضورها ودورها على الاوساط الدولية المختلفة، ولاسيما بعدما بدأت هذه الاوساط تأخذ بإرشاداتها وتوجهاتها الدقيقة بشأن الاوضاع في إيران وکيفية التصدي لها ومعالجتها والتعامل مع نظام الملالي.

النظام الايراني الذي أذاق الشعب الايراني الامرين طوال 4 عقود من حکمه القرووسطائي، صار اليوم يقف قبالة کأس السقوط الذي عليه أن يتجرعه عن طيب خاطر ورغم أنفه، حيث إن العالم کله صار يعلم بأن سقوط هذا النظام قد بات أمرا حتميا.