الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيما هوا أحمد فروزنده.. الإرهابي الدموي على غرار ما فعله الهالك قاسم...

ما هوا أحمد فروزنده.. الإرهابي الدموي على غرار ما فعله الهالك قاسم سليماني في العراق وإيران؟

أحمد فروزنده.. إرهابي دموي

لم يكن وحده قاسم سليماني هو الإرهابي الدموي، بل كان يحمل في طياته الكثير من القيادات الإرهابية التي لم تدخر جهدا هي الأخرى في التخطيط لسحق وقتل المواطنين الأبرياء.

أحمد فروزنده

أحمد فروزنده، هو أحد هؤلاء المجرمين، الذين لم يظهروا في الصورة كثيراً، بسبب اجتذاب قاسم سليماني الأضواء لدوره في التحريض على الحملة العنيفة ضد الولايات المتحدة في العراق بعد عام 2003، والتي أدت إلى مقتل 600 جندي أميركي، إلا أنه لم يكن وحده في هذا المضمار.

قائد فيلق رمضان

وترأس أحمد فروزنده، فيلق رمضان، وهو جزء من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في أواسط العقد الأول من الألفية الثانية، بحسب تقرير جديد لموقع “دايلي بيست“.

إرهاب في العراق

وأوضح الباحث في كلية الدراسات العليا البحرية الأميركية، أفشون أوستوفار، أنه: “برغم أن قاسم سليماني هو المهندس للاستراتيجية الإيرانية الخارجية، كان هناك ملازمون أقل شهرة يديرون ويراقبون العمليات… وكان أحمد فروزندهواحدا من أبرز العاملين في ساحة العمليات بالعراق، لكن لم يكن اسمه معروفا”.

قتل المئات

وأوضح موقع “دايلي بيست” أن وثائق بينت أن أحمد فروزنده والحرس الثوري الإيراني قاما بنقل الأسلحة والأموال والجواسيس إلى العراق، واغتيال أميركيين وعراقيين.

كما أشارت الوثائق إلى أن الرجل الذي ساعد في قتل المئات من الأميركيين خلال حرب العراق، ربما لم يتقاعد بالفعل منذ سنوات، لكنه استمر في العمل مستشارا لدى رؤسائه السابقين بعد فترة طويلة من انتهاء الحرب.

الحرب الإيرانية العراقية

وتعود لمسة فروزنده الأولى في عالم العمليات السرية خلال الحرب الإيرانية العراقية، حيث استطاع تحقيق نجاح متوسط.

وبحلول الوقت الذي ظهرت فيه الولايات المتحدة على أعتاب إيران بعد حرب الخليج الثانية، استمر أحمد فروزنده في تنفيذ عمليات سرية وحروب عصابات مع نفس المجموعات والمنظمات لمدة 20 عاما.

تمويل الميليشيات العراقية

من جانبه أشار العقيد دونالد باكون، رئيس العمليات الخاصة والمعلومات الاستخباراتية للتحالف الدولي، في مؤتمر صحفي عام 2007، أن فيلق رمضان نفذ عمليات في العراق، وأن عناصرها مسؤولون عن نقل الأسلحة إليه وتمويل الميليشيات العراقية المتطرفة وتدريب المنتمين إليها في إيران.

إشعال الفوضى في العراق

وذكر تقرير دايلي بيست، أن فيلق رمضان شكل القوة المكلفة داخل الحرس الثوري بإزكاء روح الفوضى في العراق، على الأقل في الوقت الذي تولى فيه فروزنده قيادته. وقبلها عندما كان فروزنده نائبا لرئيس الفيلق، عمل مع قيادة الفجر، القاعدة العسكرية في منطقة الأهواز الإيرانية، والتي تولت العمليات في البصرة وجنوب العراق.

حملات دموية سرية

وفي عام 2007، عندما تصاعدت وتيرة العنف في العراق، أشارت التقارير الاستخباراتية إلى خطر العمليات السرية الإيرانية في العراق بدلا من التركيز على تمرد الجماعات السنية.

وقد أظهرت المعلومات حملة عنف سرية مترامية الأطراف يقودها فروزنده وفيلق رمضان، بحسب تقرير الموقع الأميركي.

“فرقة الموت الذهبية” وعمليات الاغتيال

وأوضحت الوقائع تفاصيل كثيرة بخصوص “فرقة الموت الذهبية”، التي تشرف عليها إيران، وتنفيذها عمليات الاغتيال ضد العراقيين الذين تراهم إيران عائقا.

وتتكون الوحدة من “قيادة إيرانية استخباراتية تشرف على تقديم الاستشارات والتمويل للعراقيين الذين تم تجنيدهم من جيش المهدي ومنظمة بدر وحزب الفضيلة وأحزاب وميليشيات عراقية أخرى نفذت عمليات اغتيال ضد أعضاء حزب البعث السابق والعراقيين الذين يعملون مع قوات التحالف وعراقيين آخرين لا يدعمون النفوذ الإيراني في العراق”.

اغتيال وإرهاب في الأهواز

وقام ضباط إيرانيون بنقل أعضاء فرق الاغتيال إلى الأهواز في إيران، حيث يستقر فيلق رمضان بقيادة فروزنده، وذلك من أجل تدريبهم لعشرة أيام.

وفي تلك الفترة، قدم ضباط إيرانيون تعليمات من أجل جمع معلومات بغية استهداف قوات التحالف في العراق وتنفيذ الاغتيالات واستخدام صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون، وفقا للموقع.

الإرهابي مهدي الخالصي ودوره الإجرامي

وثائق أخرى أظهرت تدخل فروزنده في مساعدة أحد أعضاء الميليشيات العراقية الحليفة له، بعدما اعتقلته قوات التحالف، ويدعى هذا الشخص مهدي عبد المهدي الخالصي، والذي تولى ميليشيا صغيرة مدعومة إيرانيا تستهدف أعضاء حزب البعث وتدعى “منتدى الولاية”.

اغتيال القوات البريطانية

وتظهر وثائق لويكيليكس وجود تواصل بين الخالصي وفروزنده حول اغتيال القوات البريطانية في محافظة ميسان العراقية عام 2003، من خلال برقيات مشفرة.

وأشارت تقارير إلى أن فروزنده قد سمح بإنفاق حوالي 500 ألف دولار في تأمين عملية إطلاق سراح الخالصي، بعد أن تم اعتقاله على يد قوات التحالف في عام 2005.

اضطهاد واعتقال المواطنين العرب في ايران

وذكر تقرير “دايلي بيست” إلى أن فروزنده عمل في الأيام الأولى من الثورة الإيرانية رفقة الحرس الثوري لاضطهاد واعتقال المواطنين العرب في مدينة خرمشهر المعارضين للحكومة الجديدة، مما أظهر ولاءه للسلطات الجديدة، وجعله لائقا للعب دورا استخباراتيا عند بدء الحرب الإيرانية العراقيه.