السبت, 14 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

خلطة الملا خامنئي

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : التطورات الاخيرة التي جرت على صعيد مسرحية إنتخابات نظام الملالي والتي من المزمع إجرائها في 21 من الشهر الجاري، والتي يقوم خلالها الملا خامنئي کما يبدو بإعداد خلطة خاصة في مختبرات الدجل والشعوذة والخداع التابعة له حيث إنه ومن خلال مجلس صيانة الدستور التابع للثيوقراطية، والمكلف بفحص المرشحين، شرع خامنئي في القضاء على أي شخص ليس مطيعا له بنسبة 100٪، ويظهر بأن المال المعوق والعليل في عجلة من أمره بعد أن تيقن من إن جبهة الشعب والمقاومة الايرانية تقف له ولنظام المتداعي والکسيح بالمرصاد وتنتظر اللحظة المناسبة من أجل توجيه الضربة القاصمة له.

الاوضاع البائسة جدا التي يواجهها نظام الملالي وعلى مختلف الاصعدة وکونه صار مکروها ومرفوضا ليس من جانب الشعب الايراني وشعوب المنطقة بل وحتى من جانب شعوب العالم أيضا، وهاهو إستطلاع ألماني يظهر بأن أکثرية الشعب الالماني يرى في نظام الملالي أکبر خطر وتهديد للسلام والامن والاستقرار في العالم کما إن صحيفة واشنطن تايمز، نشرت من جانبها مقالا تحت عنوان «حان الوقت لإنهاء كابوس الاستبداد الوحشي في إيران»: قالت فيه بأنه يجب رمي نظام الملالي القاتل في مزبلة التاريخ. وذکرت بأن النظام الإيراني هو حكم استبدادي وحشي من العصور الوسطى، واستطاع البقاء في السلطة من خلال استخدام القمع الوحشي الذي لا يمكن تخيله. والاکثر من ذلك بأن المقالة تشدد على أن السياسيون الغربيون يحاولون إقناع أنفسهم بأن الثيوقراطية المجنونة في طهران تمثل الشعب الإيراني. لكن ذلك لا يجعلها حقيقة. الى جانب مواقف أخرى کثيرة مماثلة لايسعها هذا المجال الضيق والمحدود بما يدل على إن النظام الايراني لم يعد بوسعه ممارسة المزيد من الکذب والخداع والدجل والاستمرار بلعبه ومخططاته القذرة فقد إنکشف أمره وصار الجميع يعرفونه على حقيقته.

في هکذا أجواء، حيث شعب ليس ساخط ورافض وکاره للنظام فقط وإنما منتفض بوجهه ويعمل بکل مافي وسعه من أجل إسقاطه وحيث المقاومة الايرانية التي نزعت عن النظام کل أغطيته وأرديته البالية وأظهرت مدى بشاعته ودمامته للعالم کله وکيف إنه لايصلح حتى کمسخ للعرض في متاحف التأريخ، وحيث شعوب المنطقة والعالم التي لم تعد تتحمل مخططاته الارهابية وإصراره على تهديد السلام والامن والاستقرار والعبث به من أجل ضمان بقائه وإستمراره، فإن مسرحية الانتخابات البائسة ستکون مجرد نکتة ليست سخيفة وإنما ممجوجة وسمجة الى أبعد حد ولن تزيد بالنسبة للنظام وللملا خامنئي تحديدا الطين إلا بلة!