
زيارة ”روحاني“ الصورية إلى سيستان وبلوشستان
بعد مرور ثمانية أيام من وقوع السيول المدمرة في محافظة سيستان وبلوشستان، زار المجرم روحاني المحافظة صوريًا مما أثار اشمئزاز المواطنين المحرومين منه أكثر من قبل. وخاصة هذا الأسبوع استنزف خامنئي جميع إمكانيات وموازنة البلد لصلاة الجمعة وتشييع قاسم سليماني وكذلك قوة القدس الإرهابية.
ويأتي ذلك في الوقت أن الوضع في هذه المناطق كارثي بعد وقوع السيول بحيث تضررت 20 ألف وحدة سكنية بنسبة تتراوح بين 20 -100 بالمائة أو غمرتها السيول والفيضانات وكذلك واجه 250 ألف من أهالي قرى جابهار وكنارك وسرباز وقصر و قند ودككان ونيك شهر وفنوج أضرارًا.
كما أغلقت الطرق المؤدية إلى العشرات من القرى ولاتوجد امكانية تنقل للمواطنين في أغلبية المناطق المنكوبة بالسيول في جنوب المحافظة لتوفير المواد الغذائية وحاجياتهم الملحة.
- في سیستان وبلوشستان یحتمي المواطنين بأعالي النخیل هرباً من الفیضانات
- المواطنون في بلوشستان لايزالون محاصرين في السيول والفيضانات
وبهذا الشأن كتبت وكالة أنباء رسمية للنظام أن مواصلات مقطوعة لأكثر من 40 قرية في طريق يؤدي إلى نهر ”كاجو“ ولم تتوفر معلومات عنها منذ خمسة أيام لحد الان.
واعترف المدير العام للإصاد الجوية بأن خبرا حذروا مرارًا وكرارًا بشأن طفح المياه من السدود واجتياح السيول لكنه لم يهتم قادة النظام الإيراني إلى هذه التحذيرات أبدًا.
في غضون ذلك اذعن وكلاء النظام بأن الأضرار الناتجة عن طفح المياه من السدود لحقت بالبنية التحتية والطرق والجسور والقنوات في محافظة سيستان – بلوشستان مما أدى إلى انقطاع مواصلات أكثر 500 قرية وغمرت 14 قضاء في المحافظة بالمياه.