الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانکل الطرق تقود بنظام الملالي الى الهاوية

کل الطرق تقود بنظام الملالي الى الهاوية

N. C. R. I: لم يظهر النظام الايراني طوال العقود الاربعة المنصرمة بوضع بائس ويرثى له کما جرى بعد إندلاع إنتفاضة 11 يناير/کانون الثاني2020، فهو لم يتلقى ضربة أو ضربتين ولا إجترع سم هزيمة أم هزيمتين بل إن الامر قد تعدى ذلك بکثير، فالنظام يواجه أوضاعا وخيمة غير مسبوقة على مختلف الاصعدة ويبدو کالذي أسقط في يده وصار على حافة الهاوية ولم يعد هناك من أي خط رجعة له.

إعتماد الاساليب والممارسات القمعية بأقسى أنواعها وأکثرها فظاعة ضد الشعب الايراني ومزاوجة ذلك بکل أنواع الکذب والخداع والتمويه واللف والدوران وقبل الحقائق وتزييفها وتشويهها، شکل ويشکل أساس النهج المتبع من جانب نظام الملالي تجاه الشعب الايراني طوال أکثر من 40 عاما، والذي يجب أن نلاحظه هنا ونأخذه بالحسبان، هو إن أي نظام ديکتاتوري آخر في العالم لم يرقى الى مستوى وحشية وکذب هذا النظام خصوصا وإنه قد إستغل العامل الديني کغطاء لتبرير جرائمه وشرعنتها، لکن الذي أصاب النظام بصدمة غير عادية هو إن الشعب مثلما صار لايأبه لوحشيته ودمويته المفرطة فإنه بات يعرف جيدا بأن هذا النظام مبني على دعامتين أساسيتين الاولى هي القمع والثاني هي الکذب والمهم هنا هو إن الشعب الايراني لم يعد يثق بهذا النظام ويصدقه ولاسيما بعد جريمة إسقاط الطائرة الاوکرانية والتي أصبحت فضيحة من العيار الثقيل ستلاحق النظام حتى دفنه بعاره وشناره.

نظام الملالي الذي سعى منذ تأسيسه الى محاربة قضيتين هما قضية الحرية وإخضاع الشعب له بکل الطرق والاساليب والثانية هي قضية معاداة المرأة وکراهيتها، لکن الذي حدث إن الشعب الايراني لم يتخلى عن حريته على الرغم من کل الاساليب القمعية التي إتبعها النظام ضده بل وإن الذي يلفت النظر هنا ولابد من تسليط الضوء عليه هو إن منظمة مجاهدي خلق التي تعتبر البديل القائم للنظام وخصمه الاقوى، تعتبر الحرية مبدأ لايمکن المساومة عليه مهما کلف الامر، أما في يتعلق بالمرأة فإن 4 عقود من محاربة النظام لها ومعاداتها جعله لکي تصبح واحدا من الشرائح الشعبية الاساسية المواجهة له وحتى إن کون 400 أمرأة من أصل 1500 شهيد في إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، بالاضافة الى إن المرأة قد کانت من ضمن قيادات الانتفاضة ومن کن يرددن الشعارات ضد النظام وهذا يدل ويثبت على إن المرأة الايرانية لم تعد بين الجدران الاربعة کما تمنى النظام بل إنه دائما في ساحة النضال والمواجهة ضده، کما إننا يجب أيضا أن لاننسى بأن منظمة مجاهدي خلق أغلبية قياداتها نسائية، ولذلك فإن النظام يواجه المرأة کشريحة أساسية في عملية المواجهة والصراع ضده، وبذلك فإن النظام ولو قمنا بمراجعة أوضاعه المختلفة والازمات والمشاکل العديدة التي يعاني منها ولايجد لها حلا، فإننا نجد إنه أشبه بالذي يقف أمام مفترق طرق تقود کلها الى هاوية السقوط.