الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

خامنئي الشرير يفقد توازنه

N. C. R. I : ليس هناك من أي أمر أو قضية يمکن أن تجعل نظام التطرف والارهاب في طهران أن ينسى منظمة مجاهدي خلق ولو لوهلة واحدة، وأن المهووس الاکبر في هذا النظام الذي باتت مٶشرات الترنح الذي يسبق السقوط تظهر عليه واضحة، هو خامنئي، ذلك الذي يحمل لواء الشر والعدوان ويعتبر خلاصة الشر والاجرام ومعاداة الانسانية، ولاريب من إن سبب خوف هذا الذي يسمونه”الولي الفقيه”لکنه في الحقيقة ليس أکثر من”ولي سفيه”، لأنه يعرف جيدا بأنه أول من سيقف أمام محکمة الشعب ليحاسب على کل جرائم ومجازر ومساوئ النظام،

ولذلك فليس بأمر غريب أو طارئ عليه أن يصب جام غضبه ليس على المنظمة فقط بل وحتى على الدول التي تٶيد وتساند المواقف الانسانية الايجابية للمنظمة ونضالها العادل من أجل حرية الشعب الايراني ومستقبل أجياله.

التخرصات وليس التصريحات الاخيرة التي أدلى بها ولي السفاهة والاجرام ومعاداة الانسانية بعد أن تم إرسال الجزار قاسم سليماني الى الجحيم والتي سعى فيها مرة أخرى الى صب جام غضبه وجنونه على المنظمة التي تقف له ولنظامه بالمرصاد ومحاولت الخرقاء والسخيفة من أجل تبرير إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، على إنها مجرد مخطط قامت المنظمة بتنفيذه وهو بکلامه هذا يجعل من نفسه موضعا للسخرية والتهکم، ذلك إن منظمة مجاهدي خلق قد تجاوزت وتخطت عتبة هکذا إتهامات مثيرة للتقزز وأثبتت بأنها بديل النظام وأمل الشعب الوحيد لقيادته من أجل إسقاط هذا النظام وإرساله الى سقر!
خامنئي وبعد أن تيقن بأن کل جهود نظامه والحملات السياسية والفکرية والامنية والاعلامية والعسکرية ضد مجاهدي خلق قد تلاشت کما يتلاشى الشمع أمام أشعى الشمس الساطعة، وإن الشعب صار متعلقا ومٶمنا بالدور النضالي للمنظمة أکثر من أي وقت آخر بل وإن الانضمام غير العادي للأجيال الشابة الى صفوف المنظمة لانت بحد ذاتها أکبر دليل عملي من الواقع على إن مخططات النظام وحملاته ضد المنظمة لم تفشل فقط وإنما إنقلبت وبالا على النظام الذي صار في مظهر الذي يحجب الشمس بغربال أو يسعى لإغتراف الماء بمنخل!

خامنئي الذي هو روح وخلاصة الشر والاجرام حاول من خلال تخرصاته التي أطلقها بمناسبة نفوق کلب النظام المسعور سليماني، أن ينفس ويفرغ من نوبة الجنون والهستيريا التي أصابته من جراء ذلك عندما قال:” قبل الانتفاضة بأيام، وفي بلد أوروبي صغير وشرير، خططت أمريكا مع عدد من الإيرانيين، خطة تجلت في قضية البنزين. فور أن دخل الناس (المحتجون) الساحة، بدأ عملاء العدو أعمال العبث والتخريب والحرق وقتل الناس والتدمير لكي يثيروا حربا. هذه كانت إعادة خطة عمل نفذوها من قبل. وهذا ما يفعلونه دوما. وسيفعلون كل ما بوسعهم”، وهذا الکلام الفارغ والانفعالي لايعرف الولي السفيه بأن العالم عموما والمراقبين والمحللين السياسيين خصوصا عندما يقومون بتحليله وتقييمه، فإنهم يستنتجون بأن لا منظمة مجاهدي خلق ولا ألبانيا قد قامتا بأي عمل شرير وعدواني ضد بلداان العالم وضد أمن وإستقرار الشعوب، بل إن من قد فعل ذلك ويصر عليه هو نظام خامنئي الذي يبدو بأنه قد وصل أخيرا الى المنعطف الذي تقود به کل مخارجه الى الجحيم!