الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمقاومة الايرانية تنتصر دوليا وداخليا على النظام الايراني

المقاومة الايرانية تنتصر دوليا وداخليا على النظام الايراني

وکاله سولابرس – مها أمين: شهدت الايام الماضية فترة عاصفة وغير مسبوقة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيد الدولي فيما يتعلق بآثار وتداعيات إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، حيث تم خلالها الاعلان عن عدد من المواقف الدولية غير المسبوقة ضد هذا النظام من حيث إدانته لممارسته القمع المفرط ضد شعبه وإستخدامه التعذيب ضد المعتقلين من دون إستثناء للأعمار، والذي يجب ملاحظته هنا هو إن المواقف الدولية التي رافقت إنتفاضة عام 2009 وحتى إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017،

لم تکن بهذه الحدية والحسم والقوة والجدية، لکن الذي يجب أيضا عدم تجاهله إطلاقا بل ومن المهم جدا أخذه بنظر الاعتبار هو إن معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق قد لعبت دورا کبيرا جدا في نقل المعلومات الدقيقة والمفصلة لما يجري في داخل إيران من جانب القوات القمعية للنظام تجاه الشعب الايراني أيام الانتفاضة سواءا في الشوارع والساحات أو حتى في السجون تجاه الذين تم إعتقالهم قسريا، والذي أصاب النظام بالذعر والهلع هو إن العالم صار يأخذ بنظر الاعتبار والاهمية مايصدر من بيانات ومواقف لمجاهدي خلق بشأن الاوضاع الداخلية في إيران ولاسيما بعدما تبين لها بأن المنظمة إضافة الى مصداقيتها ومصداقية کل ماتعلن عنه، تشکل طرفا أساسيا ورئيسيا في المعادلة الايرانية.

هذه المواقف الدولية الصادمة للنظام والتي يمکن إعتبارها بمثابة صفعات ولطمات قوية على وجهه ورأسه تجعله يترنح من وقع تأثيرها، صار النظام يدري بأنها نتيجة ومحصلة للمشوار النضالي الذي قطعته المنظمة بهذا الخصوص وهو يٶکد بأن کل الحملات المکثفة للنظام من أجل التأثير السلبي على دور ومکانة المنظمة والبيانات والمواقف المعلنة من جانبها، لم تحصد سوى الخيبة وإن المنظمة إستطاعت في نهاية المطاف من حسم الامور لصالحها وکسب ثقة وإعتبار المجتمع وإثبات کذب وخداع وزيف کل مايصدر عن هذا النظام الکذاب.

هذه المواقف الدولية المنددة بالنظام الايراني من مختلف الجوانب، يمکن إعتبارها بمثابة إنتصارات سياسية ساحقة على المستوى الدولي لمجاهدي خلق تضاف الى إنتصاراتها السياسية الداخلية الباهرة ولاسيما من حيث نجاحها الکبير في کسب الاجيال الشابة الى جانبها کما سبق وإن إعترف العديد من قادة النظام بذلك، الى جانب إنها قد نجحت في قيادة إنتفاضتين عارمتين ضد النظام أثبتت من خلالهما للعالم کله من إنها تمثل الخصم والند والبديل القائم للنظام وإنها تعتبر بمثابة المستقبل السياسي الآمن لإيران خصوصا بعدما أثبتت بأنها الاکثر إلتصاقا بالشعب وتعبيرا عنه.