الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمجاهدي خلق صانعة الانتفاضات والثورات

مجاهدي خلق صانعة الانتفاضات والثورات

وکاله سولابرس – کوثر العزاوي: هناك حالة من القلق والترقب والوجوم في داخل الأوساط السياسية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على أثر الاثار والنتائج واالتداعيات المستمرة والمتواصلة لإنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، والتي تشير بوضوح إن النظام قد تأثر من جرائها أکثر من أية إنتفاضة أخرى، لکن الذي يلفت النظر کثيرا هو إن هناك مصطلحين يتم ترديدهما بإستمرار من جانب قادة النظام الايراني وهما رديفين لبعضهما، وهما؛ إنتفاضة أخرى ومنظمة مجاهدي خلق!

قادة النظام الايراني وفي مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام، وکما کانت تخميناتهم بشأن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، التي قادتها منظمة مجاهدي خلق بإعتراف خامنئي الصريح نفسه، هو إنهم کانوا يتوقعون حدوث إنتفاضة کبيرة أخرى تقودها أيضا منظمة مجاهدي خلق، وعندما إندلعت إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، فإن الشغل الشاغل للنظام کان منظمة مجاهدي خلق والتحذير من نتائج وآثار هذه الانتفاضة ومن التهديد الکبير الذي تشکله على مصير النظام، ومن المفيد هنا الاشارة الى إعتراف قادة النظام بأن للإنتفاضة أسبابها ودوافعها التي لم يتصدى لها النظام وهم بذلك يعترفون بعظمة لسانهم بأن منظمة مجاهدي خلق تقود الشعب من أجل أسباب ودوافع منطقية وإنها أکثر حرصا من أي طرف آخر على تحقيق مطالب الشعب وطموحاته.

قادة النظام کما کانوا بعد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، فإنهم اليوم يندبون حظهم العاثر بشأن أسباب وعوامل إندلاع إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، والتي لايستطيعون التصدي لها ومعالجتها فالشعب يطالب بتحسين الاوضاع المعيشية وبالحرية وکلاهما لايستطيع النظام تحقيقهما، ومن هنا فإنهم بإنتظار إنتفاضة أخرى أشد وقعا وتأثيرا من هذه تماما کما خمنوا وتوقعوا بالنسبة لإنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، ومن دون شك فإن الحقيقة التي تفرض نفسها على النظام وتثير فيهم رعبا ليس من بعده رعب، هو إن هناك تداخل وترابط جدلي بين الشعب وبين منظمة مجاهدي خلق ومع إن النظام بذل المستحيل طوال أکثر من 40 عاما من أجل التأثير على ذلك لکنه لم يفشل فقط وإنما ساهم من حيث لايدري بتقوية أواصر العلاقة بين الطرفين وجعلها مصيرية، ومن دون شك فإن العالم کله يعرف أن هناك في إيران اليوم جبهتان لاثالث لهما أحدهما للنظام وجلاوزته وعملائه وأجهزته القمعية وأذرعه العميلة في المنطقة والجبهة الاخرى للشعب بکافة شرائحه ولمنظمة مجاهدي خلق، وإن الحقيقة الاهم هو إن حالة الصراع والمواجهة بين هاتين الجبهتين قد أصبح مصيريا ويتجه للحسم ولايوجد أدنى شك في إن النصر سيکون من نصيب الشعب ومجاهدي خلق فالتأريخ کان وسيبقى حليف الشعوب والقوى الوطنية التحررية.