الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيالنظام الايراني وأذرعه تحت مطرقة الشعوب

النظام الايراني وأذرعه تحت مطرقة الشعوب

وکاله سولابرس – سارا أحمد کريم : على الرغم من إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يزعم بأنه قد أخمد الانتفاضة ويسيطر على زمام الامور، لکن الاوضاع العامة للنظام وتصريحات ومواقف قادته لاتدل ولاتوحي بذلك، حيث إن الظام يسعى جاهدا وبخلاف الانتفاضات السابقة تبرير جرائمه والتنصل منها والسعي من أجل التغطية على جرائمه التي إرتکبها وإلقاء عهدتها على الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق،

وهو أمر يثير سخرية بالغة ويثبت ويٶکد حالة التخبط والقلق والحيرة التي تهيمن على النظام خوفا من المستقبل الذي يبدو واضحا بأنه لم يعد يشعر بأمان وبطمأنينة ازاءه، ذلك إن النظام قد صار واثقا بأن الشعب قد صمم تصميما قاطعا على إسقاط النظام ويرفض کل الحلول والخيارات الاخرى مهما کانت، وإن الشارع الايراني وإن کان في ظاهره يبدو هادئا الى حد ما اليوم فإنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.

إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لم تکن إنتفاضة مألوفة للنظام بل إنها کانت إسثنائية وفريدة من نوعها إذ أنها تميزت بطابعها السياسي ـ الفکري المناهض للنظام بما يبدو إن الشعب لم يعد يشکو الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وغيرها وإنما صار يشکو حاله من وجود النظام نفسه فهو المشکلة بحد ذاتها ولولاه لما وصلت أوضاع الشعب الايراني الى هذا المستوى الوخيم في مختلف النواحي، ومن دون شك فإن النظام يعلم بأن هکذا موقف حدي وقاطع من جانب الشعب تجاهه هو نفس موقف منظمة مجاهدي خلق من دون أي إختلاف، ولذلك فإن النظام قد علم بأنه لم يعد بإمکانه التمييز بين الشعب المنتفض ومنظمة مجاهدي خلق التصدية له بکل شجاعة وإقدام، ولعل هذا هو سر القمع الوحشي الذي تمادى في دمويته لأنه يعرف بأن الامور عندما تصل الى هکذا حد فإن ذلك يعني إن نهايته وسقوطه صار محتوما.

خوف ورعب النظام الايراني من إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، يتزايد کثيرا عندما يجد أن أذرعه في العراق ولبنان قد فشلوا فشلا ذريعا في إخماد إنتفاضتي الشعبين العراقي واللبناني، والانکى من ذلك إن الشعبين المنتفضين صارا يصران أکثر من أي وقت مضى على المضي قدما حتى النهاية وإنهاء نفوذ هذا النظام من بلديهما ولعل فشل النظام الايراني في فرض مرشحيه لرئاسة الوزراء في العراق أکبر دليل على الورطة والمحنة النوعية التي يواجهها النظام في هذا البلد إذ أن الشعب غير القوى السياسية التي کان يبتزها بطرق وضيعة، فالشعب لايمکن أن يتم إبتزازه وإنما يفرض إرادته على خصومه وأعدائه رغم أنفهم وإن النظام الايراني وأذرعه يقبعان حاليا تحت مطرقة الشعوب الايرانية والعراقية واللبنانية ولايمکن أن يمر الوضع الحالي عليهم بسلام!