اعترف مسؤول حكومي في نظام الملالي، باسم ”ماندكاري“ ، على شاشة تلفزيون “أفق” النظام ، بأربعين سنة من الكفاح بين مجاهدي خلق والنظام، وحفز القوات المحبطة لغرض رفع معنوياتهم .
وأضاف: «شبابنا يقول حدثت ثورة قبل 40 عامًا، ماذا تحسّن؟ صرنا بائسين، وسقطنا اقتصاديًا».
واعترف ماندكاري بوجود الاختلاسات والتمييز والبطش والاضطهاد في نظام ولاية الفقيه قائلا: «حصلت مشكلات في هذا النظام على مدى أربعين عاماً من حيث الإدارة الاقتصادية والثقافية وهناك اختلاس و التمييز والظلم.
كل هذا موجود ولكن من هو المقصّر؟ كلنا مقصّرون، نحن الملالي أول المقصّرين والحوزات الدينية مقصرة. والجامعات مقصرة والاذاعة والتلفزيون مقصرة. والمسؤولون كلهم مقصرون».
ووصف حالة النظام بأنها سقيمة وأضاف : «أيها الناس، الجمهورية الإسلامية تواجه اليوم مشكلات وتعاني من مشاكل مرضية اقتصاديًا وثقافيًا وإداريًا ، لكن لا تقلقوا. منذ 40 عامًا ، الجمهورية الإسلامية تصارع منظمة مجاهدي خلق لكنها لم تسقط. لا تقلقوا أخذوا منا 17 آلف شهيد ولكننا مازلنا واقفين على أقدامنا».
أحد عناصر عصابة خامنئي يصف حسن روحاني بأنه خائن وكذاب ومخادع
نظام الملالي وخوفه من السير بإتجاه المجهول
وتحذر وسائل الإعلام الحكومية من عدم استقرار الوضع الحالي وتحويله إلى وضع ثوري وكتبت صحيفة حكومية، معترفة بالوضع الثوري في المجتمع : يجب على الهيئة الحاكمة أن تفكر بسرعة في اتخاذ بعض الإجراءات للخروج من هذا الوضع.
انتفاضة إیران: تصاعد حدة الانكسار وظهور بوادر الانهیار في کافة أرکان النظام
إيران .. أزمة في قمة النظام – هجوم أئمة الجمعة على روحاني
فهذا وضع غير مستقر إلى حد كبير، وعدم الاستقرار سلاح ذو حدين، بمعنى أنه من الممكن أن يتحول في غمضة عين إلى ثورة. و يجب على الحكام ألا يسمحوا باندلاع ثورة في البلاد.
وأضافت صحيفة “ابتكار” الحكومية : ” إن المجتمع الايراني ينتقل حاليًا من الانقسامات الى نقطة أكثر خطورة والمزيد من عدم الاستقرار.
حيث تتسم الانقسامات الاجتماعية في إيران بعنصر التسارع والإخلال بالنظام الحالي والتدخل تحت مظلة الحكم، بالإضافة إلى طبيعتها في خلق الأزمات.
واضافت الصحيفة:من هذا المنظور، تجدر الإشارة إلى أن الانقسامات الاجتماعية في إيران أكثر خطورة وقلقًا من أي مجتمع آخر. حيث أن هذا الوضع من شأنه أن يجعل سلاح الانقسامات الاجتماعية في إيران أكثر حدة ويضاعف من فعاليته.