الخميس, 10 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيالنظام الفاشي الحاكم في إيران مرعوب من الإطاحة

النظام الفاشي الحاكم في إيران مرعوب من الإطاحة

النظام الإيراني مرعوب من الإطاحة
أثارت الانتفاضات الشاملة في لبنان و العراق وإيران ضد هيمنة النظام الفاشي الحاكم في إيران وتدخلاته العدوانية مخاوف وقلق كافة أركان الحكم في طهران، وأجبرت نظام الملالي على وضع قواته في حالة الاستعداد الكامل لتلقي الضربات الشديدة التي يتوقعها.

موقع إذاعة فرنسا (باللغة الفارسية) في 27 نوفمبر

في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة في الشوارع في إيران، وجه علي خامنئي، زعيم إيران، كلمة لقوات الباسيج، قال فيها: “أمامنا العديد من التهديدات المتوقعة، ويجب الاستعداد لمواجهتها أو تحويلها إلى فرص حسب تعبيره.

كما وصف علي خامنئي المحتجين غير الراضين بأنهم “جيش للأعداء” و “مخربون” و “أشرار” و “قتلة” ، وأنهم تدفقوا في الشوارع في 27 محافظة وفي أكثر من 100 مدينة، بحجة رفع أسعار البنزين، حسبما يدعي.

“ثم قال خامنئي في توجيهاته لقوات الباسيج: “من أجل مواجهة الاحتجاجات أو، حسب تعبيره، “العديد من التهديدات” المقبلة، يجب أن تتماسكوا وتنتشروا في جميع الأماكن في جميع أنحاء البلاد وأن تكونوا منظمين. ولا ينبغي أن تقعوا في سلاسل إدارية في الاشتباكات مع المحتجين، ويجب أن تتمتعوا بخفة الحركة.

لكن خامنئي المتخبط، أثناء تأكيده على أن هناك الكثير من التهديدات المتوقعه وصف جيش الجياع، أي الشعب الإيراني بالأعداء المخربين والأشرار والقتلة. وطلب بصراحة تامة من قوات الباسيج القمعية عدم التردد على الإطلاق في ممارسة المزيد من القمع وارتكاب الجرائم لإخماد الانتفاضات الشعبية.

كما أن أحداث العراق في الأيام القليلة الماضية أضافت ألما كبيرًا على آلام نظام الملالي، ويمكننا أن نستنتج أن اقتحام قنصلية نظام الملالي في النجف هو صدى ورد فعل ساحق على 40 عامًا من قيام أخطبوط ولاية الفقيه بتصدير الإرهاب للشعب المظلوم الشريف في النجف الأشرف.

موقع العربية (باللغة الفارسية) 28 نوفمبر

وتجدر الإشارة إلى أن المحتجين العراقيين أضرموا النيران في القنصلية الإيرانية في النجف، ليلة الأربعاء الموافق 27 نوفمير.

وقام المتظاهرون بإنزال العلم الإيراني من مبنى القنصلية ورفعوا العلم العراقي مكانه.

موقع العربية (باللغة الفارسية) 28 نوفمبر

وحول إحراق المحتجين للقنصلية الإيرانية في النجف، قال محافظ النجف، لؤي الياسري، في مقابلة حصرية مع قناتي “العربية” و “الحدث” يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر:

أضرم المحتجون العراقيون النار في القنصلية الإيرانية في النجف، وطالبوا بإنهاء ما أسموه بالنفوذ الإيراني في بلادهم.

وتفيد التقارير أن موظفي القنصلية الإيرانية هربوا من الباب الخلفي دون أن يصاب منهم أحد”.

وكالة “رويترز” للأنباء من بغداد في 27 نوفمبر 2019

“هذا وقتلت قوات الأمن اثنين في كربلاء واثنين في بغداد يوم الأربعاء، بينما قُتل خامس نتيجة لإطلاق قوات الأمن الرصاص عليه أثناء الاحتجاجات في عاصمة النفط الجنوبية “البصرة”.

لقد اقتحم المحتجون العراقيون القنصلية الإيرانية في جنوب مدينة النجف يوم الأربعاء، وهذ أقوى تعبير عن مشاعر المتظاهرين العراقيين المعادية لإيران، وتدفقوا في الشوارع لمدة أسابيع في بغداد والمدن الجنوبية وأغلبهم من المسلمين الشيعة ، وقتلت القوات العراقية منهم مئات الأشخاص”.

إن مسار التطورات لا يرضي “أخطبوط ولاية الفقيه” على الإطلاق.

لقد جاءت هذه الانتفاضات تتويجًا لآلاف الحركات الاحتجاجية الأصغر التي كانت متواصلة ومستقرة على مدار العام ونصف العام الماضيين.

إن سرعة انتشار هذه الانتفاضات دليل قوي على إثبات بلوغ المرحلة الأخيرة، أي الإطاحة بنظام الملالي.

إن حكام نظام الملالي المجرمين ضعفاء ومرعوبين جدًا. ففي عهدهم انتشر الفساد الإداري وانهار الاقتصاد حيث شهد نموًا سلبيًا نسبته 9,5 في المائة، وتجاوز معدل البطالة 40 في المائة، وتجاوز معدل التضخم 50 في المائة، وسقطت قيمة العملة الوطنية.

هذا ونجحت معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في التضامن من كافة الشعب الإيراني وتكوين علاقات وطيدة مع كافة المواطنين بعد القيام بأنشطتها المكثفة والدقيقة داخل البلاد، خلال العامين ونصف العام الماضيين.

إن إيران لديها بديل حقيقي يستحق أن يحل محل حكومة الملالي، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. نظرًا لأن هذا المجلس يدعو لإيران علمانية وديمقراطية وحرة، وهي المطالب المحددة في ميثاق رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي والمكون من عشر بنود. والجدير بالذكر أن هذه المقاومة حازت على إعجاب ودعم الآلاف من أعضاء البرلمان ونشطاء حقوق الإنسان والشخصيات البارزة والمسؤولين السابقين في جميع أنحاء العالم.

إن المواطنين الإيرانيين مستعدون لإرساء الحرية في بلادهم. ولديهم القدرة على القيام بذلك، ولديهم بديل ولا ينتابهم أي خوف من التضحية بأرواحهم لتحقيق هذا الهدف. ويجب أن يتأكدوا من أن مصير الديمقراطية في السواعد القوية للشباب الثائر. وكل ما يطلبونه من العالم ليس سوى إدانة جرائم نظام الملالي ضد الإنسانية ودعم صرخة الشعب من أجل الحرية، و المقاومة الإيرانية .