السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمريم رجوي: المرأة الإيرانية مصدر التغيير والقيادة لإسقاط ولاية الفقيه

مريم رجوي: المرأة الإيرانية مصدر التغيير والقيادة لإسقاط ولاية الفقيه

رؤية – سحر رمزي : باريس – وجهت مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية من مقرها الدائم بباريس، رسالة للمرأة والشباب في بلادها، وفي رسالتها قالت: يا نساء إيران الحرائر، ويا شباب الانتفاضة أيها الأبطال الذين جعلتم النظام ترتعد فرائصه من السقوط، لقد خطفتنّ ببطولاتكن النوم من أبصار العدوّ، إن دماء أكثر من ٦٠٠ شهيد، أريقت في عموم مدن الوطن برصاص قوات الحرس في نظام خامنئي، والانتفاضة التي انتشرت في 187 مدينة في إيران، تدعو جميعنا إلى مواصلة الانتفاضة لطي صفحة الاستبداد للنظام الحاكم.

وأكملت رجوي: لقد أظهرت المرأة الإيرانية شجاعة وقيادة في الانتفاضة الشعبية تدعو للفخر، حيث نجد في كل مكان تتصدر النساء صفوف الانتفاضة بنشاط في الريادة والإسناد، كنا قد قلنا: إن النساء هنّ قوة التغيير ويهزمن نظام ولاية الفقيه ورجعية الملالي.

وأوضحت رجوي أنه في مسارح الأحداث البطلات يدعون المواطنين إلى الاحتجاج ويقدن وحدات الانتفاضة.

وذكرت رجوي اعتراف وزير الداخلية لنظام الملالي عندما قال: “داخل الشارع وبعد الغروب بساعتين أو ثلاث ساعات، واجهنا بعض القوات في هذه المسارح التي جرت فيها العمليات وعلى شكل خلايا مكونة من 5 أو 4 أشخاص أو 6 أشخاص، وكانت عادة سيدة معهم تحرّضهم وتدعو الناس إلى الاحتجاج”.

وأضافت رجوي، كما يقول خبراء النظام: “في نقاط عديدة لاسيما في ضواحي طهران، كانت نساء بأعمار تتراوح بين 30 و35 عامًا، يلعبن دورًا قياديًا في أعمال الشغب… إدارة وتنظيم الأحداث الأخيرة من قبل النساء كانت أمرًا لافتًا”، نعم، وحقًا أمر لافت. النساء المنتفضات في إيران نزلن إلى الساحة لإسقاط النظام.

وأكدت رجوي على أن الملالي يرون سقوطهم قاب قوسين ويحاولون التهرّب منه باللجوء إلى المزيد من الجرائم. بإطلاق الرصاص على رأس وقلب الشباب، وبضرب الجرحى وسط الشارع بالفؤوس، وباستهداف المواطنين من أسطح المقرات الحكومية بالرصاص وقتل المراهقين بأعمار 13 أو14 عامًا وحملات الاعتقالات المستمرة حتى الآن.

وأوضحت رجوي، أن عدد المعتقلين كبير جدًا، وبلغ درجة حيث اعترف أعضاء مجلس الشورى للملالي باعتقال 7 و8 آلاف، ولكن العدد الحقيقي قد تجاوز 12 ألف شخص. وبات العدد كبير بحيث في الأيام الأولى من الانتفاضة حوّلوا المدارس إلى مراكز احتجاز.

وأكملت، كما في الوقت نفسه يتم تحديد المزيد من أسماء الشهداء. وقد خطف عناصر الحرس الجرحى من على أسرّة المستشفيات ومنعوا معالجة الجرحى بإصابات بليغة، كما خطفوا جثث الشهداء من ثلاجات الموت، لأنهم يريدون التستّر على الحجم الهائل للدماء التي أريقت ظلمًا.

لكن مع كل هذه القسوة والهمجية، ما زال خامنئي يعيش في كابوس السقوط. لأنه يعلم جيدًا أن نار الغضب والعصيان التي اجتاحت في هذه الانتفاضة عموم إيران تتجه نحو بيته، لذلك قد وضع المجاملات جانباً وقام بقيادة عمليات القتل علناً.

وكشفت رجوي عن وحشية روحاني -رئيس جمهورية ولاية الفقيه- تجاه شعبه عندما شكّل أكثر الحكومات أمنية على مدار 40 سنة من عمر النظام، حسب تعبير مسؤولي النظام، فعمله هو إسناد وامتداح قوات الحرس والبسيج قتلة الشباب والمراهقين الإيرانيين، حيث يقول: “أنحني أمام جهودهم (اقرأوا قتل المواطنين)…”.

نعم، إنها انتفاضة انتشرت باعتراف قوات الحرس في مئات المدن بالبلاد، ومهما يقمعونها ومهما يقتلون الأبطال والمنتفضين، لم يعودوا قادرين على احتوائها. الانتفاضة في ديسمبر2017 ويوليو وأغسطس 2018 قد قُمعت من قبل خامنئي، ولكنها خرجت من رحمها انتفاضة نوفمبر 2019 المتصاعدة.

مع الفرق أن الدور الريادي للنساء والشباب العاصين والمنتفضين الناقمين من اضطهاد الملالي المجرمين على مدى 40 عامًا ودماء مئات الشهداء، قد زاد من عزم رجال الانتفاضة والعصيان في المجتمع الإيراني بمئات الأضعاف.

وأكدت رجوي، لهذا السبب أصدر خامنئي أوامره الستة لعناصره في قوات البسيج وطلب منهم التأهب في كل الأحياء والمناطق والتقدم من العدو ولو بخطوة.

نعم، هذه مواجهة في معركة السقوط التي يخوضها الشعب الإيراني ويراها خامنئي بوضوح، ولاتقبل الانطفاء. معركة الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة وجيش الحرية العظيم تتقدّم حتى إنهاء عمر الاستبداد الديني.

رسالة رجوي لشعبها

أولا. ضاعفوا عزمكم بمئات الأضعاف في ريادة وقيادة وحدات الانتفاضة. وكلما تنهضن بمستوى دوركن في القيادة، فإن الانتفاضات تستمر أكثر وتأخذ قوة أكبر.

ثانيا. قمن بتعزيز الروح الاقتحامية والجرأة التي يتحلى بها الشباب في هذه الانتفاضات المثيرة للاعجاب. هذه البطولات وهذه الشهامة والبسالة وهذا الغضب الساطع الذي يبديه جيلنا الشباب، تجبر أفراد البسيج المجرمين وقوات الحرس على الفرار أينما كانوا.

ثالثا. قمن بمساعدة جرحى الانتفاضة خاصة الشباب الذين لا يمكنهم مراجعة المستشفيات لأسباب أمنية، وقمن بتوفير ترتيبات لمعالجتهم.

رابعا. قمن بمساعدة ودعم أمهات وآباء الشهداء وعوائل المعتقلين.

خامسا. أدعو جميع المواطنين إلى المشاركة النشطة في تأبين الشهداء والاحتجاج على أسر وتعذيب المنتفضين.

تحية للشهداء، تحية للنساء الحرائر ورجال الانتفاضة من أجل الحرية، تحية لانتفاضة إيران من أجل إسقاط النظام