حسين شريتعمداري
دعا حسين شريعتمداري ممثل خامنئي، في صحيفة كيهان، في مذكرة للصحيفة ونقلتها وكالة أنباء قوات الحرس لنظام الملالي إلى قمع المظاهرات في العراق بقوة من قبل الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني والعاملة تحت مظلة الحشد الشعبي.
وقال شريعتمداري، الذي وصف الثوار العراقيين مثل الثوار والشباب الإيرانيين بـأل ”أوباش المأجورين“ : “لقد قام الأوباش المأجورون بإحراق القنصلية الإيرانية في النجف الأشرف في اليوم السابق”. والمطالب الاقتصادية في أعمال الشغب العراقية مجرد ذريعة.
وكتب وهو يتأوه بشدة من حرق قنصلية النظام الإيراني في النجف، في إشارة إلى استهداف الإسلام المتطرف في العراق، والذي ينادي به النظام، قائلاً: إن هدفه الرئيسي هو مواجهة الإسلام الثوري النقي؛ إن القنصلية الإيرانية في النجف هي صرح للنهضة المتنامية للمقاومة، وأن استهداف هذا الصرح يكشف بوضوح عن الهدف الحقيقي من أعمال الشغب والهوية الحقيقية للمتظاهرين.
لقد شوّه ممثل خامنئي في صحيفة كيهان، رسالة آية الله السيستاني بالأمس التي طالبت بعدم التدخل في طلبات الشعب العراقي وكانت بالضد لمطالب خامنئي، وقال: بالأمس، دعا آية الله السيستاني في بيان قرأه حجة الإسلام سيد أحمد الصافي، إمام الجمعة في كربلاء في صلاة الجمعة الناس إلى فصل صفوفهم عن صفوف المشاغبين، على أمل أن تكون الدعوة بمثابة التعامل الصارم مع الأوباش المأجورين.
وأطلق شريعتمداري طلقة في الظلام لكونه لا يستطيع أن يرفض بيان آية الله السيستاني، لذلك فقد قام بتشويهه. كما كتب عن داعش الذي عرابه هو خامنئي: الآن وبفضل تدبير المرجعية الرشيدة تم فصل صفوفهم من صفوف المشاغبين المرتزقة المأجورين، من المتوقع ألا تغيب القوات العراقية المؤمنة والثورية التي سطرت ملحمة خالدة في اقتلاع التكفيرين الداعشيين وجعل الاسم المقدس للحشد الشعبي يتوج في جبهة المقاومة، أن لا تفوتهم لحظة في إنقاذ العراق الإسلامي من أعدائه المتعطشين للدماء. لم يترك مثيرو الشغب في العراق أدنى شك في أن الجرائم التي ارتكبوها هي نفسها تلك التي ارتكبها تنظيم داعش، وإذا لم يتم اقتلاعها مثل داعش، فسيتم تسليم العراق الإسلامي إلى التحالف الوحشي والدموي للولايات المتحدة وإسرائيل وحكام السعودية والإمارات و ….
توضح تصريحات ممثل خامنئي بوضوح غضب ويأس نظام الملالي من الوتيرة المتنامية لانتفاضة الشعب العراقي ضد نظام الملالي وعملائه في العراق للتخلص من براثن نظام الملالي الدموية وهذا يعني نهاية نظام الملالي في طهران.