إن استمرار السكن في الضواحي والبطالة ليس سوى فقر مضاعف. والحياة البائسة هي كلمة صعبة، ولكنها الأقرب إلى الواقع الذي يعيش فيه أكثر من 40 في المائة من الشعب الإيراني. هذا الفقر والبؤس يلقي بظلاله على وجوه غالبية الإيرانيين منذ فترات طويلة. وبغض النظر عن جزء صغير من المجتمع يعيش بدخول فلكية حياة مرفهة وليس لديه أي فكرة عن الفقر والألم، نظرًا لأنه له يد في الصفقات السياسية والاقتصادية مع نظام الملالي، فإن أكثر من 90 في المائة من الشعب الإيراني يصارعون ظاهرة الفقر والتدهور.
ويعيش جزء كبير من هذا العدد في خط الفقر المدقع وخط البقاء على قيد الحياة وخط البؤس.
أعلن عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس شورى الملالي، شهاب نادري، في 13 مارس 2018 إن 80 في المائة من المجتمع الإيراني يعيشون تحت خط الفقر.
الوجه الأسود للبطالة والسكن في الضواحي والفقر في المجتمع الإيراني هو مجرد زاوية من سجل حكومة ولاية الفقيه . الحكومة التي ورطت نفسها الآن في دوامة الأزمات السياسية الإقتصادية.