الجمعة,31مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

الشعب غاضب والنظام منقسم

وکاله سولابرس – بشرى صادق رمضان: يحاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبشتى الطرق والوسائل والاساليب لکي يوحي بأن النظام متماسك وهو يقف على أرض صلبة من أجل مواجهة أعدائه، وإن الشعب الايراني يقف خلفه ويٶيده تماما. هذا الزعم وعندما نحاول مطابقته مع الواقع نجد إنه ليس إلا کلام منقطع عن الواقع وليس له من وجود إلا في عقل ومخيلة النظام الايراني وقادته ومسٶوليه.

العالم کله اليوم وبسبب الدور والنشاطات المتواصلة للمقاومة الايرانية ولمنظمة مجاهدي خلق، ولاسيما فيما يتعلق بفضح الممارسات القمعية التعسفية للنظام وسعيه من أجل فرض أجواء بوليسية على الشعب لانظير لها في أية دولة أخرى في العالم، لايصدق إطلاقا مزاعم النظام الواهية والکاذبة جملة وتفصيلا بأن الشعب يقف خلفه ويٶيده في أزمته الخانقة الحالية التي جلبها على نفسه وعلى الشعب الايراني من خلال نهجه الخاطئ والفاشل من کل النواحي، فقد صار واضحا ولاسيما بعد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول ا2017، التي قادتها مجاهدي خلق، إن الشعب الايراني يرفض النظام بجناحيه رفضا قاطعا ويسعى الى إسقاطه.

کذب النظام وخداعه وتزييفه وتحريفه وقلبه للحقائق المستمر بشأن أن الاوضاع ملائمة ومناسبة کما يريدها، يفضحه بنفسه وإن رجل الدين بناهيان نائب رئيس مقر «عمار» لميليشيات النظام قد أبدى في صلاة الجمعة بطهران تخوف النظام من فوران غضب الشعب باستخدام الانقسامات والشرخة الموجودة في الصراع بين زمر النظام في الحملات الانتخابية. وهذا الکلام هو بمثابة إعتراف بواقع قائم يتوجس النظام منه ريبة خصوصا وإن الاحتجاجات الشعبية المستمرة ونشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ودور وتحرکات مجالس المقاومة لأنصار المقاومة الايرانية، قد جعلت الارض تحت أقدام النظام الايراني أشبه بالرمال المتحرکة التي قد تبتلعهم في أية لحظة.

الحقيقة التي تصفع النظام وکل من سار بطريقه وصدق به، هي إن الشعب الايراني غاضب وناقم على النظام ويناضل ضده بمختلف الطرق من أجل التخلص منه، کما إن النظام يواجه حالة إختلاف وإنقسام حادة ليس بين جناحيه فقط بل وحتى داخل کل جناح، إذ أن الجميع صاروا يعملون الى أين تسير الاوضاع بهم جميعا وإنه لم يعد هناك مايمکن أن يغير من المسار الخطير والمرعب لهذا الاوضاع، ولاسيما بعد أن بات النظام أشبه بالمفلس الذي صار أمره مفضوحا أمام الجميع ولکنه يکابر کذبا وزيفا ويتهرب عمدا وعن قصد واضح من حقيقة صارت معروفة للجميع وکأنه ينتظر معجزة خارقة للعادة في زمن إنتهت فيه المعجزات تماما.