في مقابلة أجرتها معه اذاعة القوات العسكرية البريطانية، أكد اللورد رابين كوربت رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية لمساندة الحرية في ايران ان المجاهدين المقيمين في أشرف هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ويجب حمايتهم مادامت القوات الامريكية متواجدة في العراق.
وبدأت الاذاعة مقابلتها بطرح سؤال حول موقف المجاهدين المقيمين في أشرف وسألت من هم هؤلاء الأفراد؟ أجاب رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية لمساندة الحرية في ايران قائلاً: «انهم أعضاء في المقاومة الايرانية.. الكثير منهم اعتقلوا في ايران ومورس عليهم التعذيب وأًفراد عوائل بعض منهم اما تعرضوا للتعذيب أو قتلوا على يد النظام الايراني.. فقبل ثلاثة أشهر أصدرت المحاكم البريطانية والبرلمان البريطاني قرارات بضرورة شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية.. المجاهدون هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة».
وأضاف اللورد رابين كوربت قائلاً: «المجاهدون المقيمون في أشرف يبلغ عددهم حوالي 4000 شخص.. وهم منضبطون بدقة ولهم علاقات طيبة مع العراقيين. فهناك أكثر من ثلاثة ملايين من شيعة العراق وكذلك أكثر من خمسة ملايين عراقي آخر أعلنوا دعمهم للمجاهدين واعتبروهم سدًا منيعًا أمام تدخلات النظام الايراني في بلدهم.. فالنظام الايراني يحاول التأثير على الديمقراطية الفتية في العراق.. ان المجاهدين هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وان هذا الموقع مستمر مادامت قوات التحالف متواجدة في العراق وليس من المهم صفة بقائها في العراق، بل المهم أنها هي المسؤولة عن حماية وأمن المجاهدين في العراق مادامت متواجدة في العراق».
وتابع كوربت يقول: «المجاهدون يدعون الى اقامة حكومة جمهورية تقوم على فصل الدين عن الدولة ولا تعمل على امتلاك السلاح النووي.. انهم يعترفون بحقوق الانسان خاصة حقوق النساء التي ينتهكها حكام إيران الآن بشدة.. فإن الشعب الايراني هو الذي يحق له أن يحكم في هذا الصدد.. دعوا المقاومة الايرانية أن تعرض برامجها ومشاريعها أمام الشعب الايراني لكي يبدي رأيه بشأنها في انتخابات حرة ونزيهة.. الطرف الذي يحتاج الى دعمنا هو ملايين من أبناء الشعب الايراني الذين ينادون الى الحرية… ولهذا السبب فمن المهم جداً أن قامت المحاكم البريطانية والبرلمان البريطاني بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب الصادرة عن بريطانيا.. اننا ندعو بقية الدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي الى أن تحذو حذو بريطانيا. وأعتقد أن ذلك سيأتي في قريب عاجل .. مجاهدو خلق يطمحون الى بناء ايران حرة وديمقراطية».