الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانمتزامنًا مع تفاقم حالات الاستياء، يزداد قمع النساء في إيران

متزامنًا مع تفاقم حالات الاستياء، يزداد قمع النساء في إيران

التقرير الشهري لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – يولیو / تموز 2019
إعدام النساء في إيران
كان أبرز مميزة في شهر يوليو القمع الوحشي للمجتمع الإيراني، بما في ذلك قمع النساء. نظام الملالي الغارق في سلسلة من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، يمارس المزيد من القمع من أجل احتواء حالات النقمة المتفاقمة. إن الإعدام غير المسبوق لأربع نساء في ثمانية أيام فقط يدل على ظروف الكبت والقمع السائدة في المجتمع الإيراني.

صدور أحكام ثقيلة بالحبس بحق الناشطين المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان فضلًا عن التعامل الوحشي مع السجناء السياسيين المسجونين بجانب المجرمين العاديين في انتهاك لمبدأ التفكيك بين الجرائم في السجون، هي مؤشرات بارزة أخرى على زيادة القمع في إيران.

كما زاد نظام الملالي جهوده لعدم امتثال النساء الإيرانيات للحجاب القسري واتخذ النظام إجراءات استثنائية حتى في مراكز التسوق والمطارات.

إعدام أربع نساء شنقًا في أسبوع واحد

على الرغم من أن عمليات إعدام النساء في إيران أعلى من أي مكان آخر في العالم، فقد تحطم النظام الإيراني الرقم القياسي لإعدام النساء في العالم بالإعدام الـ 93 امرأة خلال السنوات الست من رئاسته، لكن لم يحدث هكذا حال إطلاقًا أن يتم إعدام أربع نساء في أسبوع أو حتى شهر واحد.

تم إعدام «مليحه صالحيان» من أهالي مياندوآب شنقًا يوم الثلاثاء 16 يوليو 2019 بتهمة القتل في سجن مهاباد المركزي.

فجر يوم الأربعاء 17 يوليو 2019 أعدمت سجينة أخرى تدعى « زهراء صفري مقدم» 43 عامًا في سجن نوشهر المركزي شنقًا.

كما يوم 23يوليو 2019 تم إعدام «آراسته رنجبر» و«نازدار وطنخواه» اللتين قضيتا 15عامًا في السجن شنقًا في سجن أورومية المركزي.

شرحت السجينة السياسية السابقة «كولرخ إيرايي» في رسالة لها نشرت يوم 27يوليو2019 حالة السجينات السياسيات في سجن قرجك. وكتبت في جانب من الرسالة: « في التعامل مع العديد من النساء المدانات بجريمة القتل، وجدت أن نسبة كبيرة منهن لا تتاح لهن فرصة طلاق أزواجهن بعد سنوات من تحمل العيش المشترك المضطرب بالإهانة والضرب وأحيانًا ممارسة التعذيب من جانب أزواجهن. لقد ارتكبت قتل أزواجهن فجأة أو بحسب مخطط مسبق. على الرغم من أنهن يعتبرن أنفسهن مجرمات، إلا أنهن اعتقدن أنه قدمن مرارًا وتكرارًا شكاوى للقاضي بشأن كيفية تعامل أزواجهن معهن لكنه لو كان القاضي راضيًا لطلاقهن فلن يتم ارتكاب أي جريمة».

كما أشارت لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سابقًا، فإن النساء اللائي يتم إعدامهن من قبل نظام الملالي غالباً ما يقعن ضحيات للعنف المنزلي وقوانين الأسرة التمييزية، وكثير منهن يدافن عن أنفسهن. على هذا الأساس، فإن الأحكام التي يفرضها النظام غير عادلة تمامًا.

نقلاً عن موقع لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية