ادان شخصيات برلمانية عراقية تدخلات إيران في موضوع الاتفاقية الأمنية العراقية الأمريكية المزمع توقيعها في وقت قريب.
وكانت تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين تخص رفض الاتفاق ووصفه بانه يعرض سيادة العراق ودول المنطقة إلى الخطر. وطالب رئيس السلطة القضائية الإيرانية محمود هاشمي الحكومة العراقية بعدم توقيع الاتفاق ولم تعلّق الحكومة العراقية على الموقف الإيراني المعلن لكن اوساطاً سياسية وبرلمانية انتقدت ما اعتبرته تدخلاً ايرانياً في شؤون العراق الداخلية. وقال الناطق باسم قائمة العراقية عزت الشابندر ان إيران تعطي لنفسها حق الوصاية على العراق بتلك التصريحات وان سبب ذلك يعود إلى التبعية والولاء المطلق من بعض القوى السياسية العراقية لطهران.
هذا وأكد النائب عن قائمة التحالف الكردستاني عادل برواري ان كتلته ترفض تدخل أي من دول الجوار في شؤون العراق الداخلية وان الاتفاق المزمع توقيعه مع واشنطن لا يهدد إيران ولا أي دولة أخرى وان إيران لا تريد عراقاً قوياً قادراً على تجاوز أزماته الحالية بل ترغب بابقائه ساحة مفتوحة لتدخلاتها.