الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانالعالم کله يعرف من الشهيد ومن الجلاد

العالم کله يعرف من الشهيد ومن الجلاد

N. C. R. I : عندما شرع نظام الملالي في بدايات تأسيسه بشن هجمته الضارية الهوجاء ضد منظمة مجاهدي خلق، فإنه کان يعتمد بالاساس على فترة الانبهار والانخداع به وخصوصا من حيث توظيفه للعامل الديني بصورة محکمة ضد هذه المنظمة التي کانت لتوها قد خرجت من مواجهة حامية الوطيس ضد النظام الملکي المنهار، ولأن النظام عموما وخميني خصوصا، تيقنا بأن شن هکذا هجمة ليست بتلك السهولة التي يتصورانها خصوصا وإن قائد ورمز المقاومة والنضال من أجل الحرية في إيران،

مسعود رجوي، کان قد خطب في جامعة طهران أمام أکثر من 300 ألف من أبناء الشعب الايراني، ولذلك کان لابد ومنذ البداية أن يسلکوا طريق الکذب والخداع والتضليل، إذ ليس من السهل أبدا أن تجعل من حرکة سياسية نابعة من الشعب ومنتمية إليه وتناضل من أجله بمثابة عدو له!
هذه الهجمة الدموية الرعناء وبعد أن تم خلالها سفك دماء نخبة من خيرة أبناء الشعب الايراني من المناضلين والمضحين، وبعد أن وصلت وحشية هذه الهجمة المجنونة الى حد تغيير أحکام قضائية لأکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق الى الاعدام في صيف عام 1988، بموجب فتوى جائرة ومخالفة للشرع الاسلامي من جانب خميني، وبعد أن بقيت المنظمة في الساحة شامخة کالطود بوجهه، فقد أصاب النظام حالة من الهستيريا، لذلك فإنه لم يجد مناصا من أن يکثف من هجمته السادية الدموية ويجعلها تشمل کل الابعاد وأباح لنفسه إستخدام کل أساليب ووسائل الکذب والتضليل والتزييف والتحريف والخداع، بل وإن النظام وفي ذروة خوفه وذعره من مجاهدي خلق لجأ الى إستخدام علاقاته السياسية والاقتصادية من أجل منع أي بلد من الاعتراف بالمنظمة أو إقامة علاقة معها بل إنه وفي الوقت الذي کان يخدع العالم کله بشعارات الموت لأمريکا ووصفها بالشيطان الاکبر، فقد إرتمى تحت أقدامها بمنتهى الخسة والوضاعة حتى تدرج المنظمة ضمن قائمة الارهاب.

وبعد أن بقيت المنظمة طوال 15 عاما في تلك القائمة السوداء کذبا وظلما، فإنها ظلت متواجدة في الساحة وظلت تناضل بقوة وبلاهوادة ضد نظام الملالي وهو الامر الذي أثار إعجاب ودهشة معظم الاوساط السياسية والاعلامية من جهة وأثار في نفس الوقت رعب وهلع النظام من جهة أخرى وحتى إن حقبة مواجهة الاشرفيين الشجعان في العراق وشن هجمات عسکرية بربرية ضدهم بمساعدة عملائهم في العراق وعدم تمکن هذه الهجمات من إنهاء صمود ومقاومة الاشرفيين على الرغم من إنهم کانوا يتصدون لتلك الهجمات بصدور عارية وأيادي عزل، هذه الحقبة التي إنتهت بعملية الخروج السلية الناجحة لهم في العراق والتي قبرت أکبر مخطط للنظام کان يهدف الى القضاء عليهم مثلما نجحت المنظمة قبل ذلك وبعد نضال سياسي ـ قضائي في الولايات المتحدة تمکنت في النتيجة من الخروج ظافرة من قائمة الارهاب، وبعد أن حققت المنظمة إنتصارات سياسية لامعة على مختلف الاصعدة وصار يشار لها بالبنان خصوصا بعد نجاحها في قيادة الانتفاضة الاخيرة ضد النظام والتي نجمت عنها تأسيس معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق التي باتت تکيل الضربات تلو الضربات للنظام، وبعد أن صار موضوع کون المنظمة بديلا ديمقراطيا للنظام مطروحا، فإن کل هذا وغيره، وخوفا من من مقاضاة المسؤولين عن مجزرة عام 1988، حيث يتم تأكيد ضرورتها هذه الأيام في احتجاجات إيران حرة في بلدان مختلفة من العالم، وضع خامنئي في موقعه الالكتروني يوم 6 يوليو الحالي تحذيرا خائفا من مجاهدي خلق كان قد أدلى به يوم 4 يونيو 2017 عند قبر خميني. کما إنه وفي نفس الوقت أعاد الى جانب هذا التحذير، نشر رسالته الصادرة في 2 نوفمبر 2013 أيضا.

في هذه الرسالة، يقول خامنئي: “اليوم أولئك الإرهابيون يطلقون عليهم في أمريكا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى اسم المعارضة.”، وهو يتحامق عن إن العالم کله صار يعرف بأن نظامه أکبر بٶرة ومصرف للإرهاب في العالم کله ولاسيما بعد أن ظهر غسيله القذر في سفاراته التي هي أوکار للإرهاب والجرائم. لکن الذي يثير السخرية وبصورة غير معهودة، عندما يطلق خامنئي العنان للسانه ليطلق أکبر کذبة في التأريخ الايراني المعاصر عندما زعم:” كان عقد الثمانينات أعنف عقد في الإرهاب شهدته البلاد. اني أوصي أولئك الذين هم أهل الفكر وأهل التأمل ويحكمون على عقد الثمانينات، بأن لا يتبدل مكان الشهيد والجلاد.”، هذا النظام الذي يمکن إعتبار خامنئي ومن قبله خميني جلاده الاکبر، يريد أن يخبر العالم بأن 30 ألف شهيد تم إعدامهم ظلما بموجب فتوى الجلاد خميني، هم الجلادين وإن الخميني وخامنئي و إبراهيم رئيسي ومن لف لفهم هم الشهداء الابرياء، حقا صدق المثل القائل: إن لم تستح فإفعل ماتشاء، ولأن هذا النظام لايستح ومن فرط غبائه وتخبطه وترنحه أمام نضال مجاهدي خلق، فإنه يقول مالايصدقه أي إنسان!