الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

من أجل إيران حرة

تظاهرة الجالية الإيرانية في بروكسل – أمام مقر الاتحاد الأوروبي
السبت 15 يونيو 2019
التضامن مع انتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني/ دعم البديل الديمقراطي (المجلس الوطني للمقاومة الايرانية)
دعم مشروع السيدة مريم رجوي

عشية 20 حزيران يوم انطلاقة المقاومة، يوم الشهداء والسجناء السياسيين ويوم تأسيس جيش التحرير الوطني، نظم الإيرانيون الأحرار ومناصرو المقاومة الإيرانية عصر يوم السبت 15 يونيو، أول تجمعهم وتظاهرتهم وسط حماسة المواطنين الأحرار في ساحة شومان ببروكسل أمام مقر الاتحاد الأوروبي.

ثم انطلقت صفوف المتظاهرين في مسيرة لتجوب شوارع العاصمة البلجيكية وتعكس صوت التحرر وعزم الشعب الإيراني الراسخ لإسقاط الديكتاتورية الارهابية وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية.
وفي تظاهرة بروكسل، ندّد المشاركون والمتكلمون، قمع وسحق حق الشعب الإيراني في السلطة من قبل ولاية الفقيه، وانتهاك حقوق الإنسان والمغامرات الإرهابية للنظام وإثارته للحروب في المنطقة، وبرامجه النووية والصاروخية، معلنين دعمهم للبديل الديمقراطي لنظام الملالي (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية).

ووجهت السيدة مريم رجوي رسالة متلفزة إلى المتظاهرين وقالت:
«… نظام ولاية الفقيه البالي محصور من قبل مجتمع ناقم ومستاء بشدة. لقد وصلت الحالة إلى حد، يشبه الأيام الأخيرة لنظام الشاه، بحيث أعضاء مجلس شورى الملالي يدقّون باستمرار ناقوس الخطر للنظام ويحذّرون من الكارثة التي تحمله الأيام لنظامهم… كما يقول الملا روحاني ووزراؤه إن وضع النظام لم يكن متدهورًا على الإطلاق خلال الأربعين سنة الماضية، مثلما هو عليه الآن».

كان سترون ستيفنسون منسق الحملة من أجل التغيير لإيران أول المتكلمين وقال:
«نحن نواجه نظامًا مجرمًا. لقد جند الملالي وزارة المخابرات والأمن التابعة لهم من أجل العثور على جميع المعارضين لنظامهم الشيطاني وتصفيته.
إنهم أنفقوا آلاف الدولارات لحملات نشر الأكاذيب في ألبانيا. وأنا كنت هناك مؤخرًا والتقيت بإخوتي وأخواتي الشجعان في أشرف رقم3 وبرفقة السيدة رجوي وعضوين أقدمين في البرلمان الأوروبي.

ونحن ألفنا كتابًا بشأن زيارتنا حيث تم نشره في الوقت الحاضر. ولكن هناك موجة عظمية من القمع داخل إيران. والجلاوزة والمعذبون يزيدون من أعمالهم وممارستهم. لقد تحول انتهاك حقوق الإنسان وحقوق النساء إلى فضيحة دولية. إنهم يعدمون الآن أعدادًا أكثر من المواطنين طبقًا لعدد السكان بالمقارنة ببقية بلدان العالم. إنهم يحاولون فرض الخنق والكبت على الشعب الإيراني من خلال الإرعاب والتخويف ضدهم ولكن الشعب الإيراني لا يعود يخاف بل خرجوا إلى الشوارع حيث تفوح رائحة الثورة.

نحن ندعم المواطنين الإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع. شوارع كل المدن وأقضية إيران. مضى الآن أكثر من عام وعددهم عشرات الآلاف ونحن اليوم نوجه لهم رسالة بأننا نقف بجانب الشعب الإيراني الشجاع. انهم مدعومون من قبل أعضاء معاقل الانتفاضة الشجعان التابعين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. معاقل الانتفاضة نشطة في كل المدن والبلدات في عموم إيران. اننا نقف بجانبهم لأن هدفي إرساء الحرية والديمقراطية والعدالة والقضاء على هذا النظام الديني الاستبدادي».

في كلمة أدلى بها «مارك ديموس» نائب البرلمان البلجيكي أمام مظاهرة بروكسل، قال:
«أنتم أنصار مريم رجوي، حماة الديمقراطية والحرية في إيران.
لقد قمنا بدعوة السيدة رجوي عدة مرات إلى البرلمان الأوروبي. كلنا متحدون في دعم إيران حرة وديمقراطية.
أنا سعيد لأن المجلس الوطني للمقاومة لديه خطة للحكم الذاتي في كردستان. وهذا بالضبط يتناقض مع قمع النظام الإيراني ضد الطوائف والأقليات الدينية.

في السنوات القليلة الماضية، شهدنا أن سياسة المساومة لها نتيجة عكسية. النظام الإيراني هو صاحب الرقم القياسي لعمليات الإعدام في العالم. وإضافة إلى القمع الوحشي داخل إيران، فإنه يحاول أيضًا قمع المعارضة في الخارج. في العام الماضي، رأينا كيف أعطى الدبلوماسيون الإيرانيون المتفجرات للإرهابيين لتفجير تجمع المقاومة. أولئك الذين هم اليوم أمام العدالة. نحن نطالب بطرد الدبلوماسيين الإرهابيين التابعين للنظام الإيراني. نحن نطالب بتصنيف قوات الحرس و وزارة مخابرات الملالي».

الدكتور ألخو فيدال كوآدراس النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي كان المتكلم الآخر وقال:
«يزداد عدد الإعدامات في إيران رغم الاحتجاجات الدولية…
خلفنا مبنى جهاز الإجراء الخارجي الأوروبي، أتمنى أن يسمعوا (كلامنا) لأنهم سدوا آذانهم منذ 20عامًا ولا يسمعون حقائق كررناها لهم.
أغتنم هذه الفرصة وأحيي الأعضاء الأبطال في المقاومة الإيرانية في أشرف رقم3 بألبانيا. سكان أشرف1 ومن ثم في أشرف 2 والآن هم في أشرف3. إنهم مصادر للدوافع والمعنويات بالنسبة لنا جميعًا.

إنهم رموزنا. إن نضالهم وتضحيتهم من أجل إيران حرة قدم لحياتنا وحياتي مفهومًا جديدًا.
لقد قامت الدكتاتورية الدينية بكل ما كان في وسعها من أجل القضاء على معارضتها الرئيسية، خطط إرهابية متتالية. وهناك إرهابيون منهم دبلوماسيون للنظام حيث يحتجزون هنا. ولقد قام النظام بحملة واسعة للتشهير والتسقيط، علينا مواجهتها مما يشكل جانبًا لنضالنا من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأغتنم هذه الفرصة لأحيي مسعود رجوي الزعيم التأريخي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. لم أره أبدًا ولكن أتمنى أن ألتقي به يومًا في إيران حرة.
وأنا على يقين أنه وتحت قيادة مريم ومسعود سوف نحتفل بإسقاط هذه الدكتاتورية الوحشية قريبًا. عاشت إيران حرة».

السيدة فرانسيس شيبمنز عضو البرلمان البلجيكي قالت في كلمة متحمسة في تظاهرة الإيرانيين في بلجيكا يوم 15 يونيو:
«اليوم يوم مهم لنا لدعمكم ولدعم قائدتكم الغالية مريم رجوي. طيلة عدة اجتماعات في البرلمان البلجيكي، نحن أبدينا اهتمامنا بضرورة الديمقراطية والحرية وخاصة حقوق المرأة في إيران. اني سعيدة أن أرى أن النساء في حركتكم يلعبن دورًا مهمًا. وهذا سر نجاحكم. موضوع حقوق الانسان كان دومًا أحد أولوياتنا في البرلمان البليجكي… نحن نتطلع إلى يوم نرى معكم إيران حرة».

وكان جوليو ترتزي وزير الخارجية الإيطالي السابق المتكلم الآخر في تظاهرة بروكسل حيث قال:
«ما يحدث اليوم في المنطقة من أحداث تجعل اجتماعنا اليوم ودفاعنا عن قيم تمثلونها أنتم، أمرًا يحظى بأهمية خاصة.
لقد تغيرت الظروف السياسية في إيران خاصة بعد انتفاضة عالم 2018 بشكل كبير حيث يلفظ النظام أنفاسه الأخيرة. وتتقدم منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نحو الأمام ويكسبان حالات للدعم الشعبي أكثر من ذي قبل.

ولكن هناك بعض في أوروبا يتظاهر أنه لا بديل للنظام ويشك في آفاق الإسقاط للنظام. وهذا خطأ كبير. هناك بديل ذو صلاحية وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. يمكن أن أقول أن ذلك يشكل تباينًا عظيمًا بين المعارضة الإيرانية وبين واقع سوريا. هناك بديل قوي وديمقراطي في إيران.

هناك بديل في إيران يحظى بجميع الميزات والخصوصيات لبديل ذي صلاحية، هناك قاعدة شعبية، قيادة كفؤة ومقاومة منظمة وخطة محددة للغد ويجتمع كل هذه الميزات في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وفي خطط العمل للسيدة مريم رجوي.
ولمواجهة بديل تمثله السيدة مريم رجوي، يحاول نظام الملالي أن يخلق بدلاء مزيفة ومفتعلة تقدم صورة خاطئة جملة وتفصيلًا عن مطالب الشعب الإيراني.
وتوجه تظاهرتنا اليوم في هذا البلد رسالة هامة لأوروبا. اطردوا جميع الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام من أوروبا. صنفوا قوات الحرس إرهابيًا. هذان إجراءان أساسيان لاحتواء النظام الإيراني».

وقالت اينغريد بتانكور الرهينة السابقة والمرشحة الرئاسية الكولومبية في كلمتها أمام المشاركين في تظاهرة بروكسل:
«اليوم يوم عظيم. إني سعيدة أن أرى هذا الكم من الشباب الإيرانيين بينكم.
سمعتم الأخبار المتعلقة بالمنطقة والشرق الأوسط. هناك الحديث يدور عن التوتر والمواجهات بين قوات الحرس التي تسعى استهداف ناقلات النفط.

الأمر الخطير ليس مواجهة النظام الإيراني بل الأمر الخطير هو عدم الوقوف بوجهه.
رجال ونساء أبرياء في إيران يقتلون لأنهم تجرأوا على الوقوف أمام الرجعيين.
إني أقول أمام مقر الاتحاد الأوروبي أن الأمر الخطير هو أن لا تتجرأ عدالتنا على الوقوف بوجه أولئك الذين كانوا خلف المؤامرات الإرهابية ضد تجمع إيران حرة في باريس».

وأدلى البروفيسور إيريك ديفيد، خبير الحقوق الدولية في بروكسل بكلمة في التظاهرة حيث قال خلالها:
«لقد تأثرت اليوم عندما شاهدت هكذا نظم وانضباط وتنظيم ملحوظ مما يبين أنكم وفور ما حصلتم على السلطة في إيران تطبقون هذه القيم بكل أهلية وصلاحية وسوف تنالون حقكم الحقيقي.
لقد جئت هنا اليوم لأقول لكم كلامي وما هو كلامي؟ … عندما نتحدث من منطلق القانون ونلاحظ أن عشرات الآلاف منكم سقطوا منذ 1981 حتى الآن وذلك لأسباب سياسية أو معتقدات دينية، يجب القول لماذا؟ لأن الكثيرين منكم ممن أعدموا بتهمة مناصرة المنظمة كانوا من مختلف الطبقات. عندما نتحدث عن هكذا اغتيالات وإعدامات فالقضية هي الإبادة الجماعية لأنه نشاهد قتل الأشخاص لمجرد معتقداتهم السياسية أو الدينية وهذا الأمر يعتبر إبادة جماعية بموجب اتفاقية 1984.
نحن نتحدث بخصوص جريمة ضد الإنسانية حيث على كل بلد أن يحاسب النظام لذلك وأن يمثل متورطو هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية للمحاكمة».

المتكلم الآخر في مظاهرة بروكسل «سرونازتشيت ساز» رئيسة لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بدأت كلمتها بتقديم تحية للشعب الإيراني وأعضاء معاقل الانتفاضة والمواطنين المجتمعين لدعم انتفاضة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. وأكدت: معكم ومع جميع حماة المقاومة الإيرانية وتضامنًا مع انتفاضة الشعب الإيراني وأعضاء معاقل الانتفاضة نعلن أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدين انتهاك حقوق الإنسان في إيران ويلبي دعوة السيدة مريم رجوي، لتشكيل هيئة دولية لزيارة السجون والسجناء السياسيين في إيران ايجابيًا.
نعم، لاشك فيه نحن نتحد من أجل تغيير النظام وإقامة الديمقراطية والسيادة الشعبية، ولا نوقف عن الحركة حتى إيصال الشمس الساطعة (مريم رجوي) إلى عاصمة الشمس والأسد أي طهران. حاضر..حاضر.. حاضر».

السيد هيثم المالح رئيس لجنة القضاء في المعارضة السورية قال في كلمته:
«السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة التي نأمل أن نراها قريبا في طهران
السادة الحضور قال تعالي:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
هذه الآية تختصر العلاقات البشرية. الله عزوجل لم يخاطب المسلمين، انما خاطب الناس، كل الناس على ظهر هذه البسيطة. الا أن ملالي طهران، هؤلاء الملالي المارقون المجرمون الإرهابيون الذين تستروا بدين هم اخترعوه ليس له أصول في الإسلام ولا في أي شريعة أخرى. قالوا إن لديهم ما يسمى بولاية الفقيه وتحت ستار ولاية الفقيه قاموا بتدمير المنطقة العربية كلها، دمروا العراق ودمروا سوريا ودمروا اليمن ودمروا لبنان ولايزالوا يدمرون المنطقة بكاملها.

فقدنا نحن السوريون في سوريا مليون شهيد ولدى النظام الآن 300 ألف معتقل. منهم 50 ألف سيدة، 50 ألف امرأة الآن في السجون يجري اغتصابهم على مدى الساعة. أي نظام هذا يدعمه نظام طهران هؤلاء الملالي الإرهابيون. الآن جاؤوا ببدعة جديدة يريدون أن يشعلوا المنطقة إشعالا كاملًا فقصفوا بوارج النفط وقصفوا بوارج أخرى، قصفوا إمدادات النفط وقصفوا السعودية وحرروا الحوثيين في اليمن من أجل تدمير المنطقة. لماذا هذا التدمير، لمصلحة من هذا التدمير؟ هذا التدمير لمصلحة الشيطان وليس لمصلحة الرجال. ولذلك نحن كلنا كل الثوار في المنطقة يجب أن نكون يدا واحدة. نحن في سوريا مع الثورة الإيرانية مع المقاومة الإيرانية ضد هذا النظام الفاشي الديني.يجب إسقاط هذا النظام ما لم يسقط نظام طهران سوف لا تستقر هذه المنطقة بأي حال من الأحوال.

قبل مجيء هذا النظام الفاشي الديني كانت المنطقة كلها باستقرار. بعد مجيء هذا النظام عمل خلايا في كل المنطقة من أجل ما يسمى بتصدير ثورتهم إلى الخارج ومن أجل السيطرة على المنطقة وبالتالي هم الذين اخترعوا الإرهاب في المنطقة وهم الذين اخترعوا داعش وغيره من داعش. ولذلك هم في داخل حكومتهم لا يوجد دواعش وانما هناك ثورة ايرانية شعبية ضد هذا النظام، نظام الملالي.
إنني أدعو من هذه المنصة، السيدة رجوي وأدعو المعارضة الإيرانية وأدعو سائر الشرفاء في المنطقة للاتحاد من أجل إسقاط هذا النظام الفاشي الديني في طهران وكذلك الأنظمة الفاشية في المنطقة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

السيدة زينت ميرهاشمي، عضوة اللجنة المركزية في منظمة فدائيي خلق الإيرانية وعضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كانت المتكلمة الأخرى حيث قالت:
«أيها الأصدقاء مطالبو الحرية، تحية لكم حيث اجتمعتم اليوم للتعاطف والتضامن مع حركة الشعب الإيراني الثورية.لم تعد تبقى أصواتنا من دون مستمع ولسنا وحيدين بعد. لقد أدرك الشعب الإيراني اليوم أنه لا أمل من أجل التوصل إلى مطالبه في حالة استمرار حياة هذا النظام. فلذلك يصرخ المواطنون في شعاراتهم «أصرخ بصوت عال… مهما كلف الثمن». يمكن إسقاط هذا النظام وتغييره على أيدي الشعب الإيراني ومقاومة الشعب الإيراني. تؤمن منظمة فدائيي خلق الإيرانية أن حركة الشعب الإيراني لا بد لها من الانتصار ولن تتحقق المطالب الشرعية للشعب الإيراني من دون إسقاط هذا النظام الظالم والمجرم».

كاك بابا شيخ حسيني، أمين عام منظمة خبات في كردستان إيران وجّه باسم البيشمركه و النساء والرجال المناضلين في منظمة خبات، التحية للمشاركين في تظاهرة بروكسل وقال:
«نريد أن نوصل مرة أخرى رسالتنا إلي نظام الملالي وكل دول العالم إننا لا نتوقف عن النضال حتى إسقاط حكم الملالي وتحقيق الديمقراطية والجمهورية القائمة على فصل الدين عن الدولة. نحن أكدنا دومًا أن نظام الملالي كان ومازال نظامًا إرهابيًا ومحتضنًا للإرهاب.
لابد أن نسأل المجتمع الدولي الآن هذا النظام الذي يعبث بأمن المنطقة والعالم ويقمع بأبشع صورة الشعب الايراني ويعتمد سياسة إذكاء الحروب في المنطقة، هل هذا النظام مازال نظامًا موثوقا به و قابلًا للتفاوض حسب ما يؤكد بعض الدول؟ نحن ندعو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني المشروعة».

في كلمة أدلى بها «بيرغالانت»، عضو مجلس الشيوخ البلجيكي السابق في مظاهرات بروكسل قال:
«نحن هنا اليوم في بروكسل لنخبر المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي وجميع المؤسسات الأوروبية أنه يتعين عليها التصرف وفقًا لمبادئ الاتحاد الأوروبي ودعم للمقاومة تجاه نظام الملالي.
وأن يقف البرلمان الأوروبي الجديد بجانب المقاومة. نحن نقف بجانبكم ،لإننا مثلكم نعتقد أن الحل هو الإطاحة بالنظام الحاكم في إيران بأكمله.
والشعب الإيراني أساتذة للديمقراطية. أتمنى لكم جميعًا النصر وإيران حرة ومزدهرة».

وألقى محمد سيد المحدثين رئيس لجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كلمة إذ قدّر خلالها جميع المشاركين في التظاهرة العظيمة في ساحة شومان ببروكسل قال:
«يعيش نظام الملالي اللإنساني المرحلة الأخيرة من حياته وبينما يجد نفسه عاجزًا وفي مأزق تام، يتذرع بإجراءات جنونية نظير تفجير السفن وناقلات نفط وإطلاق الصواريخ، نحن نتقدم إلى الأمام بكل اقتدار وقوة وعزم صارم وقوي في الحملة العظيمة من أجل إسقاط النظام.

وهذه الصرخات المقدسة والعالية والقوية، رسالة الشعب الإيراني الأبي الذي عقد العزم ليستعيد حريته من هذا النظام اللاإنساني. وهذه الصرخات «الموت لخامنئي وتحية لرجوي» تبين إرادة الشعب الذي يريد الحرية والخلاص وتثبت العزم والإرادة لنساء ورجال يدفعون الثمن من أجل تحرير وطنكم نظيركم طيلة 40عامًا وأنتم في الميدان خلافًا لمن يجلسون في ساحل الأمان ويلزمون الصمت مطالبين بعدم دفع الثمن، تدفعون أعلى ثمن من أجل إسقاط نظام الملالي الدجال واللاإنساني. تحية لكم وإلى الأمام!».