أفادت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية انه في الساعة (12.30) ظهر يوم الخميس 4 آب (اغسطس) 2005 اختطف اثنان من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية وهما السيدان (حسين بويان) و (محمد علي زاهدي) في شارع كرادة خارج ببغداد من قبل القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية العراقية بينما المخطوفان من الافراد المحميين طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة.
وحسب شهود في الموقع وأهالي المنطقة وأصحاب المحلات القريبة من موقع الخطف فان الخاطفين اقترفوا هذه الجريمة النكراء مستقلين عجلتين للشرطة العراقية ذات اللون الازرق – الابيض الخاصة للشرطة وخط أصفر اللون (يمتد من أعلى سطح السيارة الى البانيد). وأكد مركز شرطة موقع الحادث ان العجلتين تعودان إلى قوات 9 بدر التابعة لدائرة الأمن الخاص في وزارة الداخلية العراقية. وحسب التقارير فان المخطوفين وتحت عنوان المعتقلين تم اقتيادهما الى احد طوابق وزارة الداخلية في بداية الامر.
لاتزال المساعي لمراجعة الشرطة والسلطات الحكومية لم تؤد الى نتيجة ولم يتبن أحد في وزارة الداخلية المسؤولية وليس هناك أي معلومة عن المخطوفين. ومع مضي (4) أيام على الحادث فقد انتفى أي ضرب من الاشتباه والمشكوكية للاعتقال..
واعلنت منظمة مجاهدي خلق الايرانية انها تحمل بالتحديد وزارة الداخلية العراقية والقوات الخاصة التابعة لها مسؤولية سلامة المخطوفين وتطالب قيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق باتخاذ اجراءات حازمة وفورية للحفاظ على سلامة وأمن «الأفراد المحميين» طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة.
والمقاومة الإيرانية تناشد المفوضة السامية لحقوق الإنسان, ولجنة حقوق الإنسان, و اللجنة الفرعية لتطوير حقوق الانسان وصيانتها, ومقرر الأمم المتحدة في شؤون المفقودين القسريين, ومجموعة العمل المعنية بالاعتقالات الاعتباطية, و مقرر الأمم المتحدة في مجال التعذيب و المفوضية السامية لحقوق اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وجميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان, تناشدها جميعًا إدانة عملية الاختطاف التي تعد انتهاكًا سافرًا للمعاهدات الدولية وتطالب باتخاذ اجراء عاجل من أجل انقاذ حياة المجاهدين المخطوفين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 اب (اغسطس) 2005
نسخ إلى:
– الأمين العام للإمم المتحدة
– رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة
– المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة
– رئيس اللجنة الفرعية لتطوير وصيانة حقوق الانسان
– رئيس مجموعة العمل في شؤون المفقودين القسريين
– رئيس مجموعة العمل المعنية بالاعتقالات الاعتباطية
– مقرر الأمم المتحدة في مجال التعذيب
– المفوضية السامية لحقوق اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
– المفوضية السامية للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين
– رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر
– الأمين العام لمنظمة العفو الدولي
لاتزال المساعي لمراجعة الشرطة والسلطات الحكومية لم تؤد الى نتيجة ولم يتبن أحد في وزارة الداخلية المسؤولية وليس هناك أي معلومة عن المخطوفين. ومع مضي (4) أيام على الحادث فقد انتفى أي ضرب من الاشتباه والمشكوكية للاعتقال..
واعلنت منظمة مجاهدي خلق الايرانية انها تحمل بالتحديد وزارة الداخلية العراقية والقوات الخاصة التابعة لها مسؤولية سلامة المخطوفين وتطالب قيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق باتخاذ اجراءات حازمة وفورية للحفاظ على سلامة وأمن «الأفراد المحميين» طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة.
والمقاومة الإيرانية تناشد المفوضة السامية لحقوق الإنسان, ولجنة حقوق الإنسان, و اللجنة الفرعية لتطوير حقوق الانسان وصيانتها, ومقرر الأمم المتحدة في شؤون المفقودين القسريين, ومجموعة العمل المعنية بالاعتقالات الاعتباطية, و مقرر الأمم المتحدة في مجال التعذيب و المفوضية السامية لحقوق اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وجميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان, تناشدها جميعًا إدانة عملية الاختطاف التي تعد انتهاكًا سافرًا للمعاهدات الدولية وتطالب باتخاذ اجراء عاجل من أجل انقاذ حياة المجاهدين المخطوفين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 اب (اغسطس) 2005
نسخ إلى:
– الأمين العام للإمم المتحدة
– رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة
– المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة
– رئيس اللجنة الفرعية لتطوير وصيانة حقوق الانسان
– رئيس مجموعة العمل في شؤون المفقودين القسريين
– رئيس مجموعة العمل المعنية بالاعتقالات الاعتباطية
– مقرر الأمم المتحدة في مجال التعذيب
– المفوضية السامية لحقوق اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
– المفوضية السامية للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين
– رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر
– الأمين العام لمنظمة العفو الدولي
