الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النوويإيران.. محاولات وجهد لمنع زوال الاتفاق النووي مقطوع النَفَس

إيران.. محاولات وجهد لمنع زوال الاتفاق النووي مقطوع النَفَس

محاولات وجهد لمنع زوال الاتفاق النووي مقطوع النَفَس
سافر وزير خارجية النظام جواد ظريف إلى عدد من الدول الآسيوية، بما في ذلك اليابان والصين، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي تحوّل الآن إلى عامل لبقاء النظام، وحثهم على فعل شيء لاستمرار الأمور.
وقال لدى وصوله إلى بكين «إنقاذ الاتفاق النووي هو مهمة المجتمع الدولي. إذا شعر المجتمع الدولي بأن هذا الإنجاز مهم ، فيجب أن يتصرف بنفس الطريقة التي تعمل بها إيران. للحفاظ على ذلك، كان للمجتمع الدولي تصريحات وإصدار بيانات لحد الآن، بدلاً من اتخاذ إجراءات».

وتجدر الإشارة إلى انه وبعد توقيع الاتفاق النووي بين النظام والدول 5+1 في عام 2015 كان النظام يفكر انه حصل على إنجاز كبير لخداع المجتمع الدولي بهذا الاتفاق الا انه قالت السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية بعد الاتفاق النووي، في 14 يوليو 2015، إن «الالتفاف على ستة قرارات لمجلس الأمن الدولي واتفاق غير موقّع لا يفي بمتطلبات معاهدة دولية رسمية وبالطبع لا يوقف طريقة الخداع للملالي ووصولهم إلى القنبلة النووية». «ولو كانت الدول 1 + 5 تظهر القاطعية، لما كان أمام النظام الإيراني خيار سوى انسحاب كامل ووقف دائم لجهوده للحصول على قنبلة نووية، وعلى وجه التحديد التخلي عن أي تخصيب وإغلاق كامل لمشاريعه لصناعة القنبلة».

إلى ذلك قامت المقاومة الإيرانية بفضح هذا الاتفاق السيء لصالح النظام وعلى حساب المجتمع الدولي وكشفت في مؤتمراتها عن نوايا النظام الحقيقية ومشاريعه لدوامة البرنامج النووي اللاوطني وطموحاته النووية وذلك بإهدار ثروات الشعب الإيراني حيث بين للعالم عليه أن يقف بوجه هذا النظام وبرنامجه النووي وانقلب على الاتفاق.

الوضع غير الموزون للنظام
وصف أحد الخبراء السياسيين في النظام المدعو مطهر نيا، حالة النظام بأنه على مفرق طرق بين الحفاظ على الاتفاق النووي أو التخلي عنه وقال: «تواجه إيران الآن وضعا غير منظم تتطلب إدارته ذكاء لافتا. لأنه إذا انسحبت طهران من الاتفاق النووي في الوضع الحالي، فسوف نشهد عودة ظهور إجماع ضد بلدنا، وإذا تم اختيار الطريق عكس هذه القضية، فسوف تدخل في حرب من الرهبة والكرامة».
وفي تصريح آخر لوكالة أنباء ايرنا كان مطهر نيا قد اعترف بكراهية النظام في المنطقة محذرا من الإجماع الدولي ضد النظام، قائلاً: «إيران لا تتمتع بشعبية مثل السابق بين دول المنطقة بسبب الثغرات التي أوجدها الربيع العربي» (إيرنا 18 أغسطس)
أشار خبير سياسي آخر في النظام، باسم «شعيب بهمن»، إلى جانب آخر من عزلة النظام، والذي يفصل روسيا عن النظام، ويشير إلى تصريحات بوتين الأخيرة بأن روسيا لم تكن فرقة إطفاء ولا يمكنها المساعدة في الحفاظ على الاتفاق النووي، واعتبر ذلك انصراف روسيا عن الوساطة (موقع فرارو 17 مايو)

الاتفاق النووي منقطع النَفَس
والحقيقة هي أنه، مع انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وضغوطها السياسية والاقتصادية والعسكرية على النظام وعدم فاعلية أوروبا في مواجهة الضغوط الأمريكية، قد فشل الاتفاق النووي عملياً في التأثير، سوى أن النظام ملزم الآن بتنفيذه دون الاستفادة منه فعلاً.
لذلك، بقدر ما يعود الأمر إلى فاعلية الاتفاق النووي عمليًا، فلا تأثير له بالفعل.

الاتفاق النووي في حالة الإغماء
المعضلة الحالية للنظام هي أنه لا يستطيع ولا يعرف ماذا يفعل بالاتفاق النووي منقطع النَفَس، في حين أن الدول الأوروبية وروسيا والصين تتوقع أن يكون النظام جادًا بشأن التزاماته في الاتفاق النووي.
في مجال ضرورة التزام نظام الملالي بالاتفاق النووي، قال الرئيس الروسي في موقفه الأخير، « لقد قلت مرارا في محادثات مع شركائنا الإيرانيين، إنه برأيي، الأحرى بإيران أن تبقى، رغم أي شيء، في هذه الاتفاقية. لكن بمجرد أن تتخذ إيران الخطوات الأولى للرد، ستعلن الانسحاب، سينسى الجميع في اليوم التالي أن الولايات المتحدة كانت هي أصلا من بادر بتخريب الاتفاق، وسيتم إلقاء اللوم على إيران حتى يتم دفع الرأي العام العالمي عن قصد في هذا الاتجاه».
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن بوتين قوله: «الاتفاق النووي في حالة الإغماء، ولا يمكن للأوروبيين تعويض الخسائر الاقتصادية لإيران».
لقد طلب الاتحاد الأوروبي بالفعل من النظام أن يظل ملتزماً بالنظام وحذر النظام من انتهاكه لالتزاماته.