قال اللورد كوربت رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة: على الدول الغربية شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من لوائح الارهاب لتوجيه رسالة إلى الشعب الإيراني الداعي للحرية بانه ليس وحيدا في نضاله.
وفي تقرير بعنوان «خطة اللورد كوربت بشأن إيران» كتبت صحيفة (اوتاوا سيتي زن) الكندية تقول: «قال اللورد كوربت ان الملالي الحاكمين في إيران قلقون من تحقيق الديمقراطية في إيران لذلك فقد مارسوا عام 2002ضغوطاً لتصنيف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في خانة الارهاب.. فلم يتم ادراج اسم المنظمة في لائحة الارهاب إلا لكون حكام إيران قد اتخذوا من الموضوع ذريعة للتفاوض مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي في عملية مراوغة بشأن مشروعهم النووي ولكننا نعرف انهم كذبوا لكون هذه المقاومة هي التي كشفت عن مفاعلات إيران النووية لأول مرة في عام 2002».
وأضافت الصحيفة تقول: «يدعو روبين كوربت إلى تشديد عقوبات الأمم المتحدة لوقف الاستثمارات الأجنبية في إيران و ” ممارسة الضغوط على إيران” قائلاً: هذا امر مهم لانه لو حصل هذا النظام المتطرف الديني على الاسلحة النووية سوف لم يشكل تهديداً للمنطقة فحسب وانما يهدد جميعنا.. فلم تكن من شأن سياسة الاسترضاء تجاه حكام إيران والتي اعتمدها الغرب إلا إتاحة فرصة لهم لتطوير مشروعهم النووي وشدد روبين كوربت ضرورة ضمان حماية ”اشرف” قائلاً: ان 3500 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق في معسكر أشرف في العراق هم محميون من قبل القوات الأمريكية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهو المعسكر الذي هاجمه النظام الإيراني ثلاث مرات خلال العام الماضي فقط لذلك، إذًا فان نقل حماية المعسكر قد يؤدي إلى كارثة».