الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهلا تصافحوا الخونة

لا تصافحوا الخونة

regimعبد الكريم عبد الله: الحديث عن سلوكية النظام الايراني المتقاطعة وحرية الاعلام وقدرته على قول الحقيقة كمهمة واجبة او نقل المعلومة دون تحريف او فبركة، ليس بالجديد، لكن المؤلم …هو ان يخضع الاعلاميون لابتزاز هذا النظام واشتراطاته وقواعده هذا الخضوع الذي لا يمكن وضعه الا تحت بند الخنوع الاربزاقين وهو ما كشفته مؤخرًا اجراءات النظام الايراني ضد مكتب قناة (العربية) في طهران وطرد مراسلها هناك، اللبناني الجنسية المدعو (الفحص) ولا ادري ان كانت قناة العربية قد عرضت هذا (الفحص) للفحص ام ارسلته على علاته الى طهران؟ وكان الاجدر بها ان تفعل، فقد مرغ كرامتها بالوحل علنًا وكرامة كل مراسل يحترم نفسه،

في اللقاء الذي اجرته معه احدى صحف طهران غب طرده منها واعتباره شخصا غير مرغوب به على حد تعبير بيان وزارة الثقافة الايرانية او (غير متعاون!!) ومن المؤكد ان عدم التعاون او التعاون له صفحات كثيرة لم توضح الوزارة ماهيتها وهل تقصد بها عدم نشره او اعلانه ما تملي عليه اجهزتها ام اجهزة مخابرات النظام لان الامر يتعدى صلاحياته؟؟ فقد اثبت هذا (الفحص) على العكس مما ذكرته الوزارة من عدم تعاونه، انه متعاون الى ابعد حد بل انه كان غاضباً لان تعاونه مع النظام الايراني لم يلق تقديراً!! فوالده بحسب قوله هو صديق القائد المؤسس زعيم الثورة الاول (خميني) وهو اول الهاتفين والمصفقين للثورة الخمينية فهي الثورة الوحيدة في السموات والارض التي ناصرت الشيعه!! في كل مكان!! وقد توسل هذا (الفحص)، بما لا يليق بالكلمة والقلم وممثله والاعلام وسدنته وخدمه وحشمه واردأ باعة سلعه، ان يقبل النظام الايراني تجميد نشاط مكتب العربية بدلاً من اقفاله وطرده شخصيا، ولجأ الى اسوأ كذبة كان يتوقع ان يقبلها النظام الايراني وكنا نحن ايضاً نتوقع منه ان يقبلها بسبب مرارة عداء النظام للمعارضة الايرانية، حين ادعى انه بسبب مواقفه المؤيده للنظام الايراني تعرض لمحاولة اغتيال من قبل منظمة مجاهدي خلق؟؟!
ونحن على يقين ان هذه المنظمة المجاهدة اكبر من هذا القزم وامثاله واعلى وارفع وانها لا تعبأ به بل لا تعرف موقعه على جغرافيا الاعلام اصلاً، ومع ذلك لم يبال النظام بتوسلاته واكاذيبه مع ان تلك الاكذوبه نزلت على قلبه نزول الماء المثلج في اب اللهاب، ذلك انه ما زال مجروحاً من احاديث العربية ببعض الصدق عن ميتة عماد مغنية العميل الايراني المعروف على الساحة اللبنانية، والذي يحوي سجله قتل عشرات بل مئات الابرياء من اللبنانيين وغيرهم ممن يعارضون التدخل الايراني في الشؤون اللبنانية وممن يحملون صفحات المشروع الوطني اللبناني تمامًا كمثل شهداء العراق من الوطنيين الذين ذبحتهم فرق الموت الايرانية ومجرموها من مقلدي مغنية وسجله الاسود المدمي وذكر ذلك ولو تلميحًا لا يتسامح معه النظام الايراني ويعده خطاً احمر لايجوز اجتيازه حتى على الصحف ووسائل الاعلام غير الايرانية فحرية الاعلام والراي ونقل المعلومة كذبة وبدعة في عرف النظام الايراني ونحن الاعلاميين العراقيين اعرف من سوانا بهذا النظام وطبيعته وسلوكياته ونعامله بمنتهى الصرامة فيما يتعلق بحريتنا في التعبير وليس على طريقة (الفحص الذي لم يفحص) الخانعة المتوسلة، والذي برغم كل ما دفعه من بقايا كرامته اجبر على ان يراجع وزارة الثقافة الايرانية لاستلام جواز سفره والمغادرة، كمثل ذلك الخائن الذي باع اسرار بلده الى نابليون وحين اراد مصافحته عندما التقاه، رمى له نابليون كيسًا من الدراهم وقال له هذا ثمنك اما يدي فلا تصافح الخونة!!