
وأضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية: «شهد العام الماضي تطورات مهمة. في ايران جاء أكثر الاجنحة تشدداً على الحكم فوصل احمدي نجاد الى السلطة من الديكتاتورية القاسية التي كان يزعمون بأنها تتعدل وقد فشل اولئك الذين كانوا يزعمون بأن هذا النظام يتقبل الاعتدال ، والآن رأى العالم بأن مواقف الشعب الايراني ومقاومته كانت صائبة».
وخاطبت السيدة مريم رجوي المواطنين الفرنسيين قائلة: «انكم كنتم من ضمن اولئك الذين لم يتهاونوا وعندما كان يمارس الضغط على المقاومة وأنها كانت معرضة للمداهمات ساعدتموها وكمثال على ذلك خلال أحداث 17 من حزيران 2003 ووقفتم بجانب الشعب الايراني».
وأضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية : «لقد أصبح رئيس النظام الايراني مظهراً للكراهية والحقد بين الاديان والشعوب. ففي ايران يهددون المسيحيين وفي المنطقة يهددون السنة والعرب واليهود. اذن ما هو الحل؟ المقاومة الايرانية أجابت على هذا السؤال. ان التعايش والسلام بين الشعوب وأنتم المساندون تشكلون الحل في فرنسا. انكم انتهجتم طريق التفاهم والتعايش والصداقة مع الشعب الايراني والثقافة الايرانية والمقاومة الايرانية، وعندما تدعمون جهود هذه المقاومة الهادفة الى نيل الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين المرأة والرجل وعندما تحرسون عن القيم الفرنسية وعندما تدافعون عن حقوق الانسان في ايران، فهذه كلها تشير الى أن مكانة فرنسا بجانب الشعب الايراني وليست بجانب الانظمة الديكتاتورية. وعندما تدافعون عن نضالنا ضد التطرف وتبعدون فرنسا عن خطر الارهاب والتطرف، اذن عملكم حركة تقدمية بين شعوب اوربا يخدم فرنسا واوربا برمتها».
هذا وألقى عدد من أهالي فالدواز كلمات بينهم السادة دومينيك لوفور رئيس بلدية سيرجي بونتواز وجان كلاود وانر رئيس بلدية بوآزمون وجان بيير مولر رئيس بلدية مِني آوِكسه هنأوا خلالها الحضور بمناسبة حلول العام الجديد وأعلنوا تضامنهم مع المقاومة الايرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبلها السيدة مريم رجوي. انهم أكدوا على أن «تهديدات النظام الايراني خطيرة جداً ومقلقة» مطالبين الاتحاد الاوربي وسائر الدول الغربية بالضغط لتغيير هذا النظام والدعم للحركة الديمقراطية للشعب الايراني.
كما قدم في حفل التضامن بين الايرانيين والفرنسيين عدد من الفنانين الفرنسيين والايرانيين عروضاً فنية. السيدة مرجان المغنية الايرانية المعروفة قدمت أغاني جميلة في حفل التضامن في فالدواز وقبل عرضها ألقت كلمة قصيرة وقالت: «التحية للبواسل خارقي الظلام في أشرف الصامد والتحية للشعب الايراني الحبيب المقاوم للظلم ، أهنيء جميع الاحرار في العالم والجاهدين في طريق نيل الديمقراطية والمدافعين عن حقوق الانسان في كل العالم أي كان اعتقاده وايمانه بمناسبة هذا العام الجديد وأتمنى أن نرى في العام الجديد خلاص الشعوب من ظلم وقهر المتطرفين المتحجرين. انني أعتقد أن خلاص الشعب الايراني المكبل سيتحقق في مستقبل قريب على أساس الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي».