
يوم 15 كانون الاول مورست أولى تجربة ديمقراطية في بلدنا حيث عبر مختلف أطياف الشعب العراقي بمشاركته الفعالة في الانتخابات عن عزمه في التقدم نحو النشاط السياسي ولكن فوجئنا عكس ما نطمح حيث أن النظام الايراني استمر من تدخلاته السافرة في الانتخابات العراقية وبطاقة قصوى عن طريق ارسال صناديق الاقتراع والاصوات المزورة الى العراق
وتنشيط الاحزاب والتيارات الدينية الموالية له مما غير نتائج الانتخابات واعلانها لصالح التيارات الموالية له لتفرده بالسلطة وابعاد المنافسين من القوى الوطنية والديمقراطية في الجمعية الوطنية العراقية القادمة. وعليه وبناء على استمرار تدخلات هذا النظام في الانتخابات العراقية وتأييد تلك التدخلات من قبل قيادات قوات متعددة الجنسيات في العراق ونظراً للتزوير الهائل الذي مورس في الانتخابات العراقية من قبل الاحزاب الموالية لايران وبناء على تصريحات التفصيلية لابرز الاحزاب والتيارات السياسية العراقية في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء المصادف 20 من كانون الاول 2005 ونظراً لقلقنا الشديد بشأن احتمال اثارة الحرب الأهلية في العراق وفرض السيادة من قبل دكتاتورية حكام ايران على شعبنا وبلدنا ان الاحزاب التي كانت تتلقى الدعم المالي من الحكومة الايرانية ، قامت بأعمال التزوير الواسعة أثناء الانتخابات الاخيرة