اقيم عصر يوم السبت 7 كانون الثاني 2006 في استكهولم في السويد مؤتمر الدفاع عن المجاهدين المقيمين في مدينة أشرف أمام النظام الايراني، شارك فيه عدد من نواب البرلمان والشخصيات السياسية والحقوقية والاجتماعية الاوربية الى جانب مئات من أبناء الجالية الايرانية في السويد.
وتناول المؤتمر تقريراً قدمته للحضور نخبة من نواب البرلمان الاوربي حول مدينة أشرف ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية وأكد على زيف التقرير الصادر عن منظمة مراقبة حقوق الانسان ضد مجاهدي خلق الايرانية.
وكشف المتكلمون عن المؤامرات الخسيسة التي حبكتها وزارة المخابرات الايرانية والحرب النفسية الواسعة لتشويه سمعة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية مطالبين بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب.
هذا ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية رسالة متلفزة الى المؤتمر.
وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في خطابها الى تصعيد «المؤامرات السياسية والاستخبارية والقمعية» للنظام الايراني ضد المقاومة الايرانية قائلة: «وما إن رأوا حكام طهران تزعزع نظامهم وعدم استقراره، حتى جُنّ جنونهم لكي يشوهوا سمعة المقاومة الايرانية التي يرونها أكبر خطر على كيانهم. ان الحكومة الايرانية وخلافاً لظاهرها تعيش أزمات مستعصية. ما يهدد كيان النظام هو اعتلاء موقع المقاومة الايرانية بحيث أصبحت تفشل كل محاولات النظام الجبارة لتفكيك المقاومة والقضاء عليها يوماً بعد آخر».وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى قرار مجلس الشيوخ البلجيكي وبيان 1300 حقوقي بريطاني وكذلك بيان 405 من أعضاء المجلسين البريطانيين الداعي الى شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب.
وفي جانب آخر من خطابها أكدت السيدة مريم رجوي :«ان تصريحات احمدي نجاد الاخيرة حول استئناف النظام تخصيب اليورانيوم قريباً تؤكد أن حكام طهران لايرون أمامهم خياراً سوى المغامرة واللجوء الى التهديد لبقاء حكمهم». وتابعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية خطابها الى مؤتمر الدفاع عن مدينة أشرف في استكهولم قائلة: «ان الاوضاع الدولية والاقليمية جعلت حكام طهران في حرج وهناك الكثير من دول العالم لا ترى مستقبلاً لهذا النظام المتهري. وفي مثل هذا الوقت يطلع الولي الفقيه للنظام الرجعي ليظهر تدخلات نظامه الواسعة في العراق كورقة قوة على الزمر المنافسة. وبدأ أئمة الجمعة التابعين للنظام يحمدون الله على النتائج المزورة الحاصلة في الانتخابات البرلمانية في العراق ويرونها دليلاً على نجاحهم وعاملاً لضمان أمن حكومتهم، غير أن المظاهرات الكبيرة والواسعة التي قام بها العراقيون في شوارع بغداد وبقية المدن العراقية والتي طالبت بطرد النظام الايراني من العراق أثبتت أن تدخلات حكام طهران في العراق وجرائمهم تواجه موجة من الصحوة والاحتجاج من قبل القوى الديمقراطية العراقية». كما أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية على أن «حكم ولاية الفقيه يعيش أضعف مراحله منذ تجرع خميني الدجال سم وقف اطلاق النار» مطالبة المواطنين الايرانيين بالقيام بدعم مدينة أشرف وجيش التحرير الوطني الايراني والسعي الى رفع تهمة الارهاب عن حركة المقاومة الايرانية وتوسيع نطاق نشاطاتهم لفتح الطريق لطي بساط الاستبداد الديني الحاكم في ايران».
وتكلم في مؤتمر استكهولم في السويد الذي ترأسه السيد لنارت فريدن العضو السابق في البرلمان السويدي والعضو الاقدم لحزب المدرات كل من بائولو كاساكا عضو لجنة الرئاسة المشتركة في مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي ، رئيس الوفد الاوربي الى أشرف والسيد لارش ريسه العضو السابق وعضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي وكِنِت لوئيز رئيس نقابة المحامين بلاحدود في السويد وهانس كريستين نيرسكوف رئيس لجنة ساخاروف الدولية والسيدة ريجمور جيلبرك رئيس معهد الدراسات في شؤون المتعرضين للتعذيب في الصليب الاحمر الدولي والحقوقي ويدار روغلوند من النرويج ويوستاد گرون روس استاذ الفلسفة في جامعة استكهولم ومحمد سيد المحدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبرويز خزائي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الدول الاسكاندينافية والكاتبة والصحفية كريستين عزيز والحقوقية السيدة آزاده ضابطي من بريطانيا وعدد آخر من الشخصيات والحقوقيين كانوا قد زاروا مدينة أشرف.