الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

النقاط ال8 الضرورية

دنيا الوطن – اسراء الزاملي: کما کان العام 2017 و2018 مميزان من حيث تحقيق تقدم نوعي في مسيرة نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير، فإن عام 2019، قد بان واضحا ومنذ بداياته من إنه سيکون عاما نوعيا وغير مسبوقا للنضال في إيران ضد النظام الديکتاتوري خصوصا وقد حدثت تغييرات إستثنائية يمکن إعتبارها بداية منعطف غير عادي في مسير نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير.

إدراج وزارة المخابرات الايرانية ضمن قائمة المنظمات الارهابية من جانب الاتحاد الاوربي، وذلك بعد أن سأمت بلدان الاتحاد الاوربي وضاقت ذرعا بالنشاطات الارهابية لها وتسببها في تهديد أمن وإستقرار هذه الدول”تماما کما أکدت زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي”، جاء بمثابة بشرى للشعب الايراني والمقاومة الايرانية ذلك إن هذا النظام المبني على قمع الشعب وقواه الوطنية وعلى تصدير التطرف والارهاب، قد إنکشف على حقيقته البشعة أمام طرف دولي مهم جدا کان يعول عليه لکي يعينه في مأزقه الحالي العويص.

تزامنا مع هذا الموقف الاستثنائي للإتحاد الاوربي، کان هناك الموقف الامريکي غير العادي الذي أعلن عنه وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، من خلال تصريحاته التي أدلى بها في القاهرة والقاضية بأن الولايات المتحدة الامريکية لم تعد تحمي النظام الايراني حيث قال فيها وبالحرف الواحد:” نحن التحقنا بالشعب الإيراني الذي يطالب بالحرية والمحاسبة”، وهو موقف أرعب النظام الايراني الذي طالما إستفاد من الموقف الامريکي”المساير والمهادن”له في قمع الشعب الايراني وتحقيق مخططاته المشبوهة في المنطقة والعالم، وإن ترحيب زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي بتلك التصريحات بإبتعاد واشنطن عن السياسات التي كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها، قد کان هو الآخر موقف ذو مغزى يمکن أن يٶسس لمرحلة وعهد جديد في إيران والمنطقة.

ترحيب السيدة رجوي بالموقف الامريکي لم يکن موقف إرتجالي وعابر بل کان موقف غير عادي من حيث إنه وضع الامريکيين أمام الطريق والوجهة الصحيحة التي عليهم أن يسلکونها من أجل تحقيق الاهداف والغايات التي يبتغونها، إذ کما کانوا يتعاونون وينسقون في الاعوام الماضية مع هذا النظام فمن الواجب أن يقوموا بالتعاون والتنسيق مع الجهة والطرف الصحيح في الملف الايراني، وإن إعلان السيدة رجوي، للنقاط ال8 الضرورية من أجل تفعيل هذا الموقف الامريکي، بمثابة وضع الامريکيين أمام مسٶولياتهم الاخلاقية والتأريخية خصوصا وإن هذه النقاط الثمانية ستکون لها أبلغ الاثر في التعجيل بنهاية هذا النظام وهي:

ـ الاعتراف بحق مقاومة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين ونيل الحرية.
ـ إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي بكاملهما في قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية الأمريكية وقائمة الاتحاد الأوروبي.
ـ طرد عملاء مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية من أمريكا وأوروبا.
ـ إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي بعد إدانة النظام 65 مرة في الأمم المتحدة.
ـ دعم إحالة ملف مجزرة السجناء السياسيين إلى محكمة دولية.
ـ طرد نظام الملالي غير الشرعي من الأمم المتحدة والاعتراف بممثلية المقاومة العادلة للشعب الإيراني.
ـ إخراج الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وقواتها من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان بكل حزم.
ـ إرغام الحكومة العراقية على دفع تعويضات لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وجيش التحرير الوطني الإيراني إزاء ممتلكاتهم وأجهزتهم وأسلحتهم ومعسكراتهم والتي تم تهيئتها كلها على نفقاتهم ووثائقها موجودة.