الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيمستقبل غامض في إنتظار النظام الايراني

مستقبل غامض في إنتظار النظام الايراني

وكالة سولا برس – ثابت صالح: تسير الاوضاع في إيران بصورة غير مألوفة بحيث لايمکن مقارنتها بأية فترة أخرى طوال العقود الاربعة التي تعدت على تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولاسيما في داخل إيران حيث تتفاقم الاوضاع الاقتصادية سوءا ويزداد الرفض الشعبي الى جانب تصاعد دور المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بصورة غير عادية، إذ أن التحرکات الاحتجاجية من جانب مختلف شرائح الشعب الايراني، والتي لاتتوقف وتأخذ أبعادا أخطر على النظام کلما مر الوقت کما إن نشاطات معاقل الانتفاضة التي يقوم بها أنصار منظمة مجاهدي خلق، صارت هي الاخرى تلعب دورها وتأثيرها السلبي على النظام من جانب والايجابي على الشعب من جانب آخر، کل هذا يجعل من الداخل الايراني کابوسا للنظام.

تفاقم الاوضاع الداخلية ليس لوحده هو الخطر والتهديد المحدق بالنظام الايراني مع الاخذ بنظر الاعتبار إنه يشکل الخطر والتهديد الاکبر عليه، بل هناك أيضا خطر وتهديد العقوبات الامريکية وخطر وتهديدات وتبعات تدخلاته السافرة في بلدان المنطقة وخطر وتهديد عزلته الدولية ولاسيما بعد أن صار مکشوفا قيامه بالنشاطات الارهابية ضد المقاومة الايرانية بشکل خاص والتي يهدد من خلالها أمن وإستقرار الدول التي يتواجدون فيها.

إدراج وزارة مخابرات النظام الايراني ضمن قائمة الارهاب، جاءت کضربة قوية موجهة للنظام في وقت هو في غنى عن ذلك، والذي يجعل النظام يعيش في حالة رعب، إن زعيمة المقاومة الايرانية، مريم رجوي، قد دأبت طوال الاعوام الماضية على الترکيز بأن هذا النظام يشکل بٶرة التطرف والارهاب ويجب أخذ الحذر منه ومن سفاراته، وإن هذا القرار الاوربي يمکن إعتباره بمثابة إنتصار لموقف ورٶية المقاومة الايرانية وتقدم جديد في المسار السياسي بإتجاه تحجيم دور النظام ومحاصرته من کل جانب.

اليوم وبعد أن وصل النظام الى مرحلة يمکن تسميتها بمرحلة الضمور والانحلال، فإن إحتمالات سقوطه صارت قائمة أکثر من أي وقت مضى، خصوصا وإن الشعب الايراني لم يعد يثق به إطلاقا کما إعترف بذلك رئيس النظام روحاني بنفسه، الى جانب إن المجتمع الدولي صار هو الاخر يسعى للنأي بنفسه عن هذا النظام ويرى من الافضل دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية، ولذلك فإن الانظار باتت تتجه للبحث والتقصي عن البديل المنتظر لهذا النظام، ولاريب في المقاومة الايرانية التي أثبتت دورها ومکانتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأکدت جدارتها بعکس وإيصال القضية الايراني الى العالم والدفاع عن الشعب الايراني، تعتبر البديل الديمقراطي الوحيد القائم لهذا النظام.