الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانإيران.. أكثر من 7ملايين طفل غير قادرين على الدراسة

إيران.. أكثر من 7ملايين طفل غير قادرين على الدراسة

أطفال غير قادرين على الدراسة
يعتبر الفقر السبب الرئيسي لعدم قدرة الأطفال على الدراسة وهم في أعمار تتراوح بين 6أعوام حتى 18عاما، ولكنهم ومن جراء عجز العائلة عن توفير تكاليف الدراسة أو بسبب حاجة العائلة إلى عمل الأطفال ودخلهم، لم يقدروا على مواصلة الدراسة.

وهناك فئة أخرى من الأطفال المقيمين في المناطق العشائرية أو الريفية النائية لا يمكن لهم الذهاب إلى المدرسة ويحرمون من الدراسة بسبب عدم وجود الطرق المواصلاتية المواتية بين مكان إقامتهم والقرى التي فيها المدارس.

حرمان الأطفال من الدراسة في جميع مناطق البلاد

في الظروف الراهنة هناك العديد من الأطفال غير قادرين على الدراسة حيث معظمهم في محافظات سيستان و بلوشستان وطهران وخراسان الرضوية وخوزستان وكرمان وفارس وأذربيجان الغربية.

والتوزيع الجغرافي للأطفال المحرومين من الدراسة يبين حقيقة أن ظاهرة الأطفال غير القادرين على الدراسة لا تقتصر على المناطق المحرومة وإنما هناك مناطق لا تعتبرها السلطات الحكومية مناطق محرومة ولكن يوجد فيها العديد من الأطفال المحرومين من الدراسة.

ويدل وجود هؤلاء الأطفال في هذه المناطق المسماة بغير المحرومة على تفشي الفقر وشموليته في جميع المناطق بإيران، بحيث قلما نجد محافظة استثنيت من دائرة تفشي الفقر ولا يحرم أطفالها من الدراسة.

تفشي الحرمان من الدراسة

يتفشى حرمان الأطفال من الدراسة إلى حد أذعن فيه نائب وزارة التعاون والعمل في النظام به حيث قال في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء إيسنا 5يناير/كانون الثاني 2019: «نسبة الحرمان بدأت ترتفع».

وإذ أعلن عن وجود 142ألف طفل غير قادر على الدراسة يذعن بأن الكثير من أفراد عوائل هؤلاء الأفراد لا يملكون «رقم اتصال» بمعنى أنه لم يتم الاتصال بهذه العوائل ولم يذكر إحصاء هؤلاء الأطفال المحرومين من الدراسة في هذه العوائل في النسبة المذكورة.

7ملايين طفل غير قادرين على الدراسة

بينما يعلن نائب وزارة العمل عن عدد الأطفال الذين تم استطلاعهم بأنه يبلغ 142ألف طفل غير أن رئيس لجنة التعليم والتربية في لجنة التعليم في مجلس شورى النظام إذ يشير إلى «وجود إحصاءات متباينة وحتى متضاربة في التقرير المقدم للجنة التعليم والأبحاث في مجلس شورى النظام» أكد يقول: «أن يكون لدى التعليم والتربية إحصاء مضبوط قبل أي إجراء من أجل تنظيم الأطفال غير القادرين على الدراسة حيث تم إعلان عن عددهم الأخير بأنه 315ألف شخص بأعمار تتراوح بين 6أعمار حتى 14عاما، غير أن هذا الإحصاء لا يمكن الاعتماد عليه» (وكالة أنباء مجلس شورى النظام ـ 10سبتمبر/أيلول 2018).

وفيما يتعلق بالأطفال غير القادرين على الدراسة كتبت وكالة أنباء مجلس شورى نظام الملالي يوم 13يونيو/حزيران 2012 في تقرير تحت عنوان «أطفال محرومون من الدراسة، حقيقة صامتة في المجتمع» تقول: «طبقا لإحصاء عام 2006 يشكل الأطفال والمراهقون بأعمار تتراوح بين 7أعوام حتى 19عاما، 19مليونا و435ألف شخص من سكان البلاد حيث بدأ 12مليونا و300ألف طالب إيراني العام الدراسي 2011 ـ 2012 طبقا لمسؤولي التعليم والتربية وبموجب ذلك وبحساب عدد الأطفال والمراهقين في عمر الدراسة أو واجب الدراسة، وعدد التلاميذ والطلاب في العام الدراسي الحالي يمكن أن نفهم أن أكثر من 7ملايين واحد من الأطفال والمراهقين في البلاد محرومون من الدراسة في المدارس».

7ملايين طفل غير قادرين على الدراسة، كارثة من الآلاف من الكوارث

وطبقا لهذا الإحصاء، أكثر من ثلث الأطفال محرومون من الدراسة بالأحرى غير قادرين على الدراسة مما يعتبر من الكوارث التي أتى بها نظام الملالي بحكمه القروسطي، ومن جراء فقر جعله نظام الملالي طغى على المواطنين حيث حرمت هذه الكمية الهائلة من الأطفال والمراهقين الإيرانيين من الدراسة.

استنادا إلى أفراد عوائل الأطفال، اعتبر نائب وزارة العمل في حكومة الملا حسن روحاني «الفقر وعدم التوفر على تكاليف النقل والتردد»، العنصر الرئيسي لحرمان الأطفال من الدراسة.

تخصيص الميزانية وصبها في جيوب مؤسسات القمع وما يسمى بالثقافية

هناك أطفال يضطرون إلى العمل جراء الفقر العائلي وهم يعتبرون أطفال العمل ممن يضطرون إلى البحث بين النفايات للعثور على دخل وإلى العمل في ورش فصل النفايات التابعة لأصحاب العمال التابعين للبلديات حيث يصابون بشتى أنواع المصائب الجسدية والنفسية والأزمات الاجتماعية.

وبينما يحرم عدم وجود المدرسة في الكثير من القرى النائية في البلاد الأطفال من الدراسة،

بينما يعد عدم وجود الأجواء التعليمية المناسبة وأداء وزارة التعليم والتربية بشكل عكسي، السبب الثاني لعدم قدرة الأطفال على الدراسة وحرمانهم منها،

وفي الوقت الذي أذعنت فيه وكالة أنباء مجلس شورى النظام بأن «7ملايين من الأطفال والمراهقين محرومون من الدراسة»،

رغم كل ذلك، تصب الميزانية التي يتم تعيينها بثمن إفراغ الموائد لعوائل هؤلاء الأطفال، في جيوب المؤسسات المسماة بالثقافية ومن أجل تصدير الإرهاب وممارسة القمع، حيث يتم تخفيض ميزانية التعليم والتربية سنويا كما لا تتحقق الميزانية المعينة والمخصصة.

وأكدت السيدة مريم رجوي رئيسية الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية في رسالتها بمناسبة العام الدراسي الإيراني الجديد قائلة: « إن بناء نظام تعليمي ديمقراطي متطوّر لن يتحقق إلا بإطاحة نظام ولاية الفقيه. إن مطالب المعلّمين المحتجين من أجل الحرية والعدالة، وتأسيس تنظيمات ووقف السجن ونفي زملائهم، والقضاء على الفقر والتمييز، مرهون بإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدّين في إيران.

الحل في يد البديل الديمقراطي لهذا النظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. الحل في يد جيل رفع شعار الإطاحة في الاتجاه نفسه. وكما قال مسعود رجوي زعيم المقاومة، فإن عهد الوحش وعفاريت أمثال خميني أخذ يزول. وقد حان وقت بزوغ فجر الحرية والعدالة».