الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أکثر من قضية

دنيا الوطن – أمل علاوي: يحاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبطرق مختلفة ومن أجل تجاهل النشاطات والتحرکات والفعاليات الدٶوبة التي تقوم بها المقاومة الايرانية الى جانب الجاليات الايرانية في مختلف المدن والعواصم الاوربية بخصوص لفت أنظار الرأي العام العالمي الى ممارسات هذا النظام ونشاطاته في مجال التطرف والارهاب الى جانب جريمتهم الکبرى التي تجلت في مجزرة صيف عام 1988، والتي أعدم فيها 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق والتصرف بصورة من لاتعنيه القضية لامن بعيد ولامن قريب، وکما هو معروف جيدا عن هذا النظام فإن أي أمر يتجاهله و يسعى لتحاشيه فإنه الامر الذي يهمه کثيرا ويرعبه ويهدده أكثر من أي شئ آخر.

النشاطات و الفعاليات المختلفة هذه والتي تجري على خلفية النشاطات الارهابية الاخيرة التي سعى النظام من أجل إرتکابها في بلدان أوربا والولايات المتحدة الامريکية ضد المقاومة الايرانية، قد ‌أصبحت محورا حيويا للتحرکات والنشاطات السياسية للمقاومة الايرانية وللجاليات الايرانية المتواجدة في بلدان العالم المختلفة، کانت لها دورا کبيرا وفعالا في لفت أنظار العالم کله بشأن کون النظام الايراني أکبر راع للإرهاب في العالم ومن إنه يشکل خطرا على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

المقاومة الايرانية التي تبنت العديد من القضايا الهامة والحساسة ضد النظام الايراني بحيث فضحته على أکثر من صعيد وکشفت ماهيته الاجرامية وکيف إنه سعى ويسعى للعب على أکثر من حبل، کان لها الدور الاکبر في توعية الرأي العام العالمي ضد ماقام ويقوم به هذا النظام من أعمال ونشاطات مشبوهة والتي جاءت الاحداث والتطورات لتثبت کل ما أکدته المقاومة الايرانية بشأن هذا النظام.

التجمعات الاحتجاجية للمقاومة الايرانية ولأفراد الجالية الايرانية في المدن والعواصم الاوربية، هي في الحقيقة رسائل بالغة الجدية للنظام الايراني من إنه ليس مجزرة صيف عام 1988، لوحدها التي حاولوا من خلالها القضاء المبرم على رمز النضال من أجل الحرية في إيران(منظمة مجاهدي خلق)، تعود مجددا کقضية رأي عام إيراني و عالمي ضدهم بل إن هناك سلسلة قضايا أخرى ترافقها ضد هذا النظام، فمن جانب هناك ملف حقوق الانسان في إيران وهناك ملف التطرف والارهاب وهناك ملف الاسلحة النووية والصواريخ الباليستية حيث صار في النتيجة النهائية واضحا المعدن المشبوه لهذا النظام وعدم جدوى کل المحاولات الجارية من أجل إحتوائه وإعادة تأهيله، ولاشك بأن العالم صار يتفهم وفي ضوء کل ماقد ذکرناه، قضية الدعوة لإسقاط النظام في إيران من جانب الشعب والمقاومة الايرانية بإعتباره المسار الانجع على مختلف الاصعدة المتعلقة بالاوضاع في إيران.