
خوفا من مجاهدي خلق وخطر الانتفاضة الشعبية، كتبت صحيفة «صراط» الحكومية يوم الجمعة 4 يناير: مع أن خامنئي دعا الشعب والمسؤولين إلى توخي الحذر واليقظة وعدم الغفلة في العام المقبل، ولكن من الضروري أن نسلط الضوء على العامل الذي دفع أمريكا إلى القيام بهذه المراهنة.. حضور لوبيات قوية «لمجاهدي خلق» ممن يعملون الآن قريبين لترامب، يبين بوضوح أن العدو قد راهن على دور «مجاهدي خلق» التوجيهي لإثارة الاضطرابات داخل البلاد. إن تأسيس معاقل الانتفاضة ل«مجاهدي خلق» دليل على ذلك.
وأضافت الصحيفة: وإذا ألقينا نظرة إلى تغيير شعارات عمال الفولاذ في الأهواز، فنرى أن الشعارات كانت في الأيام الأولى مطلبية ولكنها تدريجيًا ومع نفوذ أعضاء معاقل الانتفاضة في صفوف العمال أخذت طابع التغيير.
كتبت هذه الصحيفة: لحد الآن لم يكن معروفًا في العرف الدولي أن دولة تدعم الحركات الاحتجاجية المطلبية لشعب بلد آخر. وفي هذا الدعم يمكن رؤية بصمات مجاهدي خلق بوضوح.
جدير ذكره أنه وتزامنًا مع الذكرى الأولى لانتفاضة ديسمبر 2017 أبدى قادة وعناصر النظام خوفهم من انتفاضة أشمل في العام الايراني المقبل.
وبهذا الصدد قال الملا علم الهدي: «البصيرة هي أن نفهم أن في العام المقبل ماذا سيحصل. المهم بالنسبة لنا هو فتنة العام المقبل… العدو بصدد إثارة فتنة في العام المقبل. وهو يقوم بالتحضيرات من الآن لهذه الفتنة».
وفي مسرحية حكومية بمناسبة ذكرى تظاهرة حكومية في30 ديسمبر 2009، قال رئيس مجلس شورى النظام الحرسي علي لاريجاني بشأن انتفاضة يوم عاشوراء في طهران في 27 ديسمبر2009 وخطر الانتفاضات الشعبية ومجاهدي خلق على كل النظام: الأمر الآخر نفوذ المنتهزين واستغلال المعادين للثورة للصراعات السياسية الداخلية.