صباح يوم الأربعاء 2يناير2019 نظم مايقارب 2000من مزارعي خوراسغان تجمعًا احتجاجيًا في جسر«خواجو». وشارك أعداد كبيرة من النساء في التجمع مطالبين بفتح مياة نهر «زاينده رود» حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم.
انتشارقوات مكافحة الشغب في جسر«خواجو»- 2يناير2019
منذ صباح مبكر نشرت قوات مكافحة الشغب القمعية في الموقع للحيلولة دون اتساع نطاق التجمع والاحتجاج.
وأكد أحد المزارعين قائلا:
نحن جئنا هنا للحصول على حقنا. نحن لا نريد أي شيء آخر. هذه الحكومة تعطينا حقنا لكي نعود إلى بيوتنا. إذا تعطينا حصتنا المائية فنعود إلى بيوتنا.لا تعطينا وعود كاذبة؟ كفي وعود حسبي الله ونعم الوكيل. استرد مياة نهر«زاينده رود» إلينا. لا نريد نفقًا ولا سدًا. لا نريدهما بعد الآن. منح لنا نفس الماء ينبوعنا. نحن لا نريد أي شيء آخر.
والجدير بالذكر أن المزارعين ينظمون مظاهرات احتجاجية متواصلة لعدة أيام متتالية في ورزنة وأصفهان للحصول على حقوقهم العادلة.
ويطالب المزارعون في أصفهان الذين يعانون من شحة المياه بأن تكون مياههم الزراعية من نهر «زاينده رود» كما كان سابقًا، ولكن رموز النظام السارقين والنهابين قاموا بحرف المياه نحو مصانع تابعة لقوات الحرس ومسؤولي النظام في مدينتي يزد وكرمان مما أدى إلى شحة المياه في زاينده رود وحرمان مزارعي أصفهان من الماء وبالنتيجة تدميرالزراعة في هذه المنطقة ، فيما تمثل المياه مصدر رزقهم اليومي.
وبدلاً من الاستجابة لهذا المطلب العادل، رد النظام حتى الآن على اعتراضات المزارعين باعتقالهم وسجن المزارعين الناشطين وإطلاق وعود كاذبة لهم ولم يتخذ أي إجراء لحل المشكلة الرئيسية للمزارعين، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات وتظاهرات على الرغم من القمع الشديد.
يذكرأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أعلن مرارًا وتكراراً أن هذا النظام لا يريد ولا يستطيع تلبية الحد الأدنى من متطلبات الشعب الإيراني المحروم والسبيل الوحيد لحل مشاكل المواطنين هو الإطاحة الشاملة بالنظام.
وکتبت السيدة مريم رجوي في تغريدة علی موقع ‘تويتر’، بشأن تظاهرات المزارعين المحرومين في اصفهان:
التحية للمزارعين المحرومين في اصفهان الذين واصلوا تظاهراتهم رغم الحضور الکثيف لقوات القمع واجرائاتها الرادعة، وأصروا علی مطالبهم الحقة بشعار «المزارع يموت ولا يقبل الذل».
