الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهبحضور وكلمة الرئيسة مريم رجوي ومشاركة شخصيات عربية وإسلامية

بحضور وكلمة الرئيسة مريم رجوي ومشاركة شخصيات عربية وإسلامية

konfrans مؤتمر «الإسلام ضد التطرف» في باريس
شارك آلاف من المسلمين ومنهم عشرات من كبار رجال الدين والشخصيات السياسية في مؤتمر عربي إسلامي عقد مساء اليوم في باريس واستنكروا فيه التطرف الإسلامي باعتباره «بدعة شريرة ضد الإسلام» لا تمت للإسلام بأية صلة ومركزه ومحوره هو إيران الرازحة تحت سلطة نظام طهران مؤكدين أن الرد على التطرف الإسلامي ليس إلا الإسلام الديمقراطي المتسامح، كما دعوا دول المنطقة والعالم إلى التصدي لهذه التدخلات.
كما وشارك في هذا المؤتمر الذي اعتبر من أكبر تجمعات المسلمين في فرنسا بمناسبة شهر رمضان المبارك ضيوف من مختلف البلدان الإسلامية

بمن فيهم السيد أياد جمال الدين نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العراقي من حركة الوفاق الوطني وتيسير التميمي قاضي القضاة لفلسطين وعزّام الأحمد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ورئيس كتلة «فتح» في البرلمان الفلسطيني ووفد من البرلمان الأردني ووفد لبناني وكذلك وفود وشخصيات من أفريقيا وأميركا الشمالية وكذلك شخصيات إسلامية من فرنسا بمن فيهم محمد الموسوي رئيس مجلس المسلمين الفرنسيين وغالب بن شيخ رئيس المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام وزهير محمود رئيس المعهد الأوربي للدراسات الإسلامية الذين ألقى بعضهم كلمات أمام المؤتمر دانوا فيها محاولات النظام الإيراني الحثيثة وواسعة النطاق للتدخل في البلدان الإسلامية خاصة تدخلاته وأعماله الإرهابية ومحاولاته لإثارة الفتن والحروب في كل من العراق ولبنان وفلسطين مؤكدين أن العراق كان منذ البداية ولا يزال الهدف الأول لنظام الحكم القائم في إيران من أجل تصدير التطرف الإسلامي حتى اتخذ منه منطلقًا وموطأ قدم له للتوغل في البلدان العربية والإسلامية الأخرى، وأن القضية العراقية الأولى في الوقت الحاضر هي الصراع بين البديل المصطنع من قبل حكام إيران والبديل العراقي وأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي طليعة النضال والكفاح ضد بؤرة التطرف وهي السد المنيع وأكبر غريم وخصم تجاه النظام الإيراني الذي يعتبره أكبر خطر يهدده في الوقت الحاضر.
وأشار المتكلمون أمام المؤتمر إلى موقف أكثر من 5 ملايين من العراقيين في عام 2006 و3 ملايين من شيعة العراق في عام 2008 بأن مجاهدي خلق «واقفون بجانب الشعب العراقي بمثابة البديل والرقم الصعب في ميزان القوى تجاه النظام الإيراني وكذلك حاجز وسد منيع تجاه تدخلات هذا النظام» مؤكدين ضرورة توفير الحماية لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المقيمين في مدينة «أشرف» في العراق،كما دعا المتكلمون الدول الإسلامية إلى دعمهم ومناصرتهم مطالبين القوات متعددة الجنسية في العراق خاصة أميركا بالتصدي لمؤامرات النظام الإيراني وضرورة الاستمرار في حماية مدينة «أشرف» وتوفير الأمن القضائي لسكانها منعًا لوقوع كارثة إنسانية.
كما ألقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كلمة أمام المؤتمر، قالت فيها: «إن التطرف الإسلامي وولاية الفقيه كانا ومازالا ألد عدوين للإسلام ولنبينا وسيدنا محمد المصطفى (ص)… والإسلام هو دين الحرية.. والحرية هي أهم وأكبر مفارقة فاصلة بين الإسلام الحقيقي والتطرف المقنّع بقناع الإسلام.. إذًا فإن التصدي لفتنة التطرف أكبر مسؤولية على عاتق المسلمين أنفسهم». وأضافت الرئيسة رجوي تقول: «إننا وبإيماننا بتطورية الإسلام نرفض ما يدعيه حكام إيران من الشريعة والإسلام وتنفيذهم الأحكام السارية قبل 1400 عام باسم الإسلام وتحت يافطة الإسلام… فيما أن الإسلام يفسح المجال ويمهد الطريق أمام المجتمع الإنساني لنهوضه وتطوره وأمام أبناء البشر لترقية وتطوير العلاقات في ما بينهم… إن عقوبة الرجم والعقوبات الأخرى العائدة إلى عصور الظلام لا صلة لها بالإسلام إطلاقًا».