
تيرانا –آلبانيا
طردت ألبانيا اثنين من الدبلوماسيين من النظام الإيراني بسبب تهديد أمني للبلاد مما أدى إلى تشجيع إدارة دونالد ترامب ، حسبما ذكرت فوكس نيوز.
وتابعت: أكدت مريم رجوي في بيان لها قائلة: يجب أن يظهر للنظام الإيراني أن الأنشطته الإرهابية في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم ستكون له عواقب وخيمة للغاية.
وقالت مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، الذي يضم ائتلافًا لجماعات المقاومة الإيرانية: « النظام الحاكم في طهران هو الأب الروحي للإرهاب ومركزه تحت غطاء الإسلام. إذن فإن تصنيف وزارة الاستخبارات ككيان إرهابي وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من الولايات المتحدة وأوروبا أمر ضروري لأمن هذه البلدان، وهذا ما يطالب به الشعب الإيراني ».
وكتبت فوكس نيوزبينما يضغط المسؤولون الأمريكيون على زعماء أوروبيين لتشديد مواقفهم ضد النظام الإيراني وجه دونالد ترامب رسالة إلى رئيس وزراء ألبانيا إدي راما وقال فيها : هذه الخطوة سترسل رسالة مفادها أن أنشطة إيران الإرهابية في أوروبا وفي جميع أرجاء العالم ستكون لها عواقب وخيمة.
وأكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى في مكافحة الإرهاب لـ «فوكس نيوز» أنه في أغسطس / آب اعتقلت مسؤولون آلبانييون عنصريين إيرانيين بتهمة الإرهاب في بداية من هذا العام ، حسبما أفادت «فوكس نيوز» على صلة بنشاط إيران الإرهابي في أوروبا.
وقال المسؤول إنه خلال السنوات الـ39 الماضية ، كان لدى إيران تاريخ طويل في تصميم وتنفيذ هجمات إرهابية ضد معارضي النظام الإيراني، بما في ذلك سلسلة من الهجمات والمحاولات في السنوات الأخيرة في الدول الأوروبية.
وفي يوليو / تموز، كان دبلوماسي إيراني مقيم في فيينا هوأحد من أربعة معتقلين بتهمة التخطيط لتفجير في التجمع السنوي لجماعة المعارضة الإيرانية في باريس والذي شارك فيه «رودي جولياني » محامي ترامب.
وفي نوفمبر / تشرين الثاني ، قالت وكالة المخابرات الدنماركية إنها أحبطت مؤامرة لقتل أحد نشطاء المعارضة وألقت القبض على نرويجي من أصل إيراني. ودخل موضوع الاعتقال في مناقشة العقوبات في قمة سفراء الاتحاد الأوروبي.
واستخدم «بمبيو» هذا التغيير في بيان يوم الأربعاء لتجديد مناشدة أمريكا للدول الأوروبية للانضمام إلى مقاطعة طهران.