الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةكلمة باتريك كينيدي في المؤتمر المشترك للجاليات الإيرانية عبر الفيديو

كلمة باتريك كينيدي في المؤتمر المشترك للجاليات الإيرانية عبر الفيديو

باتريك كينيدي، عضو سابق في الكونغرس الأميركي

ألقى باتريك كينيدي العضو السابق في الكونغرس الأميركي في المؤتمر المشترك للجاليات الإيرانية عبر الفيديو والذي عقد يوم السبت 15ديسمبر/كانون الأول في أكثر من 40مدينة في أوروبا وأميركا وأستراليا.

وفيما يلي جوانب من كلمته:

معالي السيدة رجوي، أصدقائي الأفاضل، أخص بالشكر مستضيفينا أبناء الشعب الألباني… أود أن أشكركم على استضافتكم للاجئي مخيم أشرف ومنح مكان آمن لهم من أجل العيش فيه.

لقد صعد نظام الملالي الذي يواجه الآن المظاهرات الشعبية العارمة وعجزه عن القمع الهمجمي، من مؤامراته الإرهابية ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج، واتهمت السلطات الرسمية للنظام بقمع الانتفاضات …

ويعلم نظام طهران أن الارتباط بين المتظاهرين في إيران والمجلس الوطني للمقاومة، يعتبر تهديدا لوجودهم.

وفي عام 2018، صعد النظام من وتيرة نشره للمعلومات الخاطئة والتسقيط ضد المقاومة الإيرانية. ولجأ النظام من أجل تمهيد الطريق وصولا إلى المزيد من المؤامرات، إلى تشويه سمعة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وأغلقت الشركات الرئيسية لمواقع التواصل الاجتماعي نظير تويتر وغوغل وفيسبوك خلال الأشهر الماضية مئات من الحسابات المزيفة والمواقع التابعة للنظام الإيراني أو علقتها بسبب نشر المعلومات المزيفة.

وهذا العام ارتفعت وتيرة المؤامرات الإرهابية ضد المعارضين وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة في الأراضي الأوروبية حيث تم إحباط ثلاث مؤامرات إرهابية مدعومة من قبل نظام طهران في فرنسا وألبانيا والدنمارك. ووقع هذا الحادث بالتعامل بين الشرطة والسلطات القضائية في بضعة بلدان أوروبية.

وجاءت هذه المؤامرات الفاشلة تواصلا لتلك الحملة الإرهابية الخاصة للنظام والتي بدأت خلال أعوام 1980 – 1990 ضد المعارضين ومحبي الوطن الإيرانيين في أوروبا. وفي تلك الفترة، أبدى الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه ردودا صارمة تجاهها حيث قاموا بطرد عناصر المخابرات للنظام من البلدان العضوة في الاتحاد الأوروبي وقطع علاقاتهم الدبلوماسية وتعليق حواراتهم مع النظام الإيراني. غير أن اليوم تعد ردود الاتحاد الأوروبي تجاه التهديدات ضعيفة وغير مناسبة وغير صارمة.

واستهداف المقاومة المنظمة والخوف من تحالف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية العضو الرئيسي فيه أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يبينان أن النظام يعتبرهم بديلا ديمقراطيا لحكمه.

كما تبين هذه الحقيقة أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هي قوة حقيقية قادرة على إيجاد التغيير. وورقة عمل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بواقع عشرة بنود، هي بمثابة خريطة طريق قابلة للاعتماد عليها من قبل الشعب الإيراني من أجل تحقيق جمهورية معتمدة على فصل الدين عن السلطة وحرة ودون تمييز في هذه الحقبة من الزمن.

باتريك كينيدي 

ولذلك يحظى البرنامج الديمقراطي للسيدة مريم رجوي بين الإيرانيين سواء في الداخل أو الخارج بدعم متزايد. وفي الوقت نفسه تحظى باعتراف دولي من جانب أعضاء البرلمانات والشخصيات الأوروبية البارزة في أوروبا وشمال أميركا، بمثابة بديل مقاوم لمستقبل إيران.

وتتواصل المظاهرات الشعبية رغم القمع الهمجي الممارس من جانب النظام بل يتسع نطاقها في كل أنحاء البلاد. ويقدر أنه وقعت نحو 8آلاف حالة للاعتقالات التعسفية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد اندلاع المظاهرات. وبحسب هيومن رايتس ووتش، اعتقل ما لا يقل عن 58متظاهرا وقتل 12آخرين تحت التعذيب في الاحتجاز.

واليوم يعيش معظم الشعب الإيراني تحت خط الفقر. والبطالة والتضخم والفساد تتصاعد، ورغم ذلك، يرسل النظام الإيراني ثروات إيران إلى قواته بالوكالة في الشرق الأوسط من أجل دعم الإرهاب. كذلك ومن أجل التأكد من مواصلة سيطرته الدينية، منحت السلطات الأولوية للقوات القمعية كقوات الحرس والباسيج بدلا من التركيز على الأزمة الاقتصادية في البلد.

والكثير من شرائح المواطنين ينضمون إلى المظاهرات العارمة، النساء والمعلمون والمتقاعدون والمواطنون العاديون ممن يفقدون أموالهم ومبالغهم المودوعة من جراء الإفلاس المفاجئ للمؤسسات المالية التي تستحوذ عليها قوات الحرس.

ويعد كل من إضراب عمال قصب السكر في هفت‌تبه ومصنع الصلب في الأهواز فضلا عن المظاهرات الطلابية في كل أنحاء البلاد نماذج أخيرة للاستياء العام والمتزايد تجاه نظام الملالي في إيران.

الموت للدكتاتور وعدونا هنا هما من الشعارات التي نسمعها اليوم في إيران. وبالنتيجة ليست الانتفاضات الواسعة لمجرد المضايقات والمشكلات الاجتماعية والاقتصاد المنهار وإنما دليل دامغ على مطلب المواطنين من أجل التغيير الديمقراطي والحقيقي في البلد.

وفي الأشهر الأخيرة اعترف خامنئ والسلطات الرسمية في قوات الحرس للنظام وحسن روحاني بشكل علني بدور رئيسي يلعبه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق في تنظيم هذه المظاهرات.

وأنا شاهدت كيف تنظمون أنتم هذه الانتفاضات هنا في أشرف رقم3.

ولا يدرك الملالي واجبهم الأخلاقي.

وفي الوقت نفسه تحاول سلطات النظام الإيحاء بأن هذه الانتفاضات مرتبطة بأميركا وإسرائيل والسعودية بغية تشويه المطالب الشعبية الرامية إلى التغيير الشرعي ودعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بمأرب كأنه هناك دافع خارجي مطروح، ولكن هذه الانتفاضات تمثل الطموحات الديمقراطية للشعب الإيراني.

وهذا يبين أن الحكم الديني تعرض لطريق مسدود ولايريد ولا يقدر على إجابة وتلبية المطلب الشرعي للمواطنين من أجل التغيير الجذري لأن بقائه متوقف على مواصلة القمع الداخلي ودعم الإرهاب. وبالنتيجة لجأ النظام إلى الإعدامات المتزايدة يوما بعد يوم والاعتقالات الاعتباطية للمتظاهرين وبقية الناشطين في إيران، وفي الوقت نفسه يعمل على النشاطات الإرهابية والتجسسية ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والمعارضين في الخارج.

إن وضع حقوق الإنسان في إيران تفاقم من خلال قمع همجي واعتقالات واسعة ومن جانب آخر تتواصل الإعدامات من قبل السلطات من أجل مواجهة المظاهرات الشعبية والإضرابات الواسعة…

من أبشع حالات انتهاك حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني هي المجزرة الجماعية في عام 1988 ـ قبل 30عاماـ بحق ثلاثين ألف سجين سياسي. تم تنفيذ هذه المجزرة بموجب الفتوى الصادرة عن المرشد الأعلى في حينه خميني. وكان معظم هؤلاء الضحايا من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. ووصف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هذه المجزرة الجماعية بجريمة متواصلة. وفي تقرير نشر قبل أسبوع، أكدت العفو الدولية بكل تأكيد وحزم: علينا التحقيق في نهاية المطاف حول ما جرى عام 1988 وأين دفنت جثث الضحايا، وأن تتم إحالة مرتكبيها إلى العدالة مرة واحدة وإلى الأبد.

ومن الواضح أننا شاهدنا المؤامرة الفاشلة ضد مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس كما شاهدنا هنا في تيرانا. ولكن ورغم ذلك، زاد عدد العناصر في سفارة النظام في ألبانيا. وعلى الحكومة الألبانية أن تطرد كل واحد من الدبلوماسيين الإيرانيين لتورطهم في هذه القضايا من هذا البلد وتحيل إرهابهم إلى المحكمة.

إنهم (عناصر النظام) أتوا بالإرهاب مع أنفسهم إلى ألبانيا ويجب أن لا يسمح لهم بمواصلة عملهم هنا أو أي مكان في أوروبا وذلك بسبب أنهم حاولوا اغتيال المسؤولين المختارين من كل أنحاء أوروبا ولا في باريس فقط، من خلال تفجير قنبلة. وحدثت هذه الحالات في الولايات المتحدة أيضا حيث حاول عدد من العناصر الأمنية السرية تفجير قنبلة في الولايات المتحدة.

ولذلك أريد أن أؤكد وأعكس كلمة السيدة مريم رجوي حيث أكدت على ضرورة إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب. اسمحوا لي أن أستنتج من خلال كلام وأنا التقيت بالكثير منكم هنا اليوم وما أنشأتم أنتم هنا خلال عام رائع للغاية ويزودني بمعنويات وأمل تبين أنه إذا ما تمكنتم من إحداث أشرف في ليبرتي وهنا ـ ألبانياـ وليس بعيدا أن تحدثوا أشرف آخر في طهران…