الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةرئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي متوسطة المشاركين في مؤتمر المعارضة...

رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي متوسطة المشاركين في مؤتمر المعارضة في العاصمة الألبانية تيرانا (انترنت)

المعارضة الإيرانية تطالب بإحالة قادة النظام إلى مجلس الأمن
البرلمان ألغى تصويت سحب الثقة من ظريف… ومقتل قائد بارز في “الحرس الثوري”
السياسه الكويتيه -طهران، عواصم – وكالات: دعا مؤتمر مشترك للجاليات الإيرانية في 50 مدينة حول العالم، إلى مواجهة الإرهاب الداخلي والخارجي المتزايد، الذي يمارسه النظام الإيراني ضد شعبه وشعوب المنطقة.
وطالب المشاركون في المؤتمر الذي نظمته منظمة “مجاهدي خلق” وجناحها السياسي “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، بموقف دولي حازم إزاء الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة الإعدامات المطردة وقمع الاحتجاجات والناشطين والأقليات والنساء، ومحاولة إسكات التظاهرات التي تخرج احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وخلال التجمع الرئيسي الذي عقد في مقر “مجاهدي خلق” في العاصمة الألبانية تيرانا، طالبت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، بإرسال ملف إرهاب النظام الإيراني إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادة النظام، وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي، وقالت في كلمتها إن العالم يجب أن يحترم مطالب الشعب الإيراني في الحرية والديمقراطية.

ودعت إلى “قطع يد الحكومة الإيرانية من عوائد النفط، لأن كل برميل نفط يبيعه النظام، يمثّل جلدة أو رصاصا يستهدف أبناء الشعب الإيراني وشعوب المنطقة”، على حد تعبيرها.
كما حضت على إدراج قوات “الحرس الثوري” ووزارة المخابرات والأجهزة الإعلامية التابعة للنظام في قائمة المنظمات الإرهابية للخارجية الأميركية وفي قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب.

من جانبه، أكد النائب الأميركي السابق باتريك كنيدي، إن الاحتجاجات الشعبية في إيران تطالب بتغيير أساسي، مضيفا أن نهج النظام يتمثل في قمع الحراك الداخلي ونشر الإرهاب في الخارج، داعيا إلى تكثيف العقوبات ضده بهدف إضعافه.
في غضون ذلك، تراجع نواب إيرانيون أمس عن مطلبهم بسحب الثقة من وزير الخارجية محمد جواد ظريف، على خلفية تصريحات منسوبة للوزير أثارت جدلا كبيرا حول عمليات تبييض أموال في البلاد.

وأكد عضو هيئة الرئاسة في البرلمان علي أصغر يوسف نجاد أن “لجنة الأمن الوطني بالبرلمان أعلنت في رسالة إلى رئاسة البرلمان عن تراجع عدد النواب المطالبين بسحب الثقة من وزير الخارجية”، مضيفا أن “الرسالة تم تسليمها إلى رئاسة البرلمان بشكل رسمي وتم إلغاء عملية سحب الثقة”.

من جانبها، استدعت باكستان السفير الإيراني لديها مهدي هنردوست احتجاجا على عمل إرهابي وقع أول من أمس على الحدود بين البلدين، قُتل فيه ستة جنود باكستانيين وأُصيب 14 آخرين، بالإضافة إلى مقتل أربعة إرهابيين. بدوره أعلن الحرس الثوري مقتل قائد بارز في حادث عرضي أثناء قيامه بتنظيف مسدسه.
وذكرت الخارجية الباكستانية في بيان، إنها استدعت السفير الإيراني للمطالبة باتخاذ إجراء ضد الجماعة المسلحة المسئولة عن الهجوم، بينما أدانت إيران الهجوم وتعهدت بالتعاون مع باكستان.

على صعيد آخر، أرسلت السجينة السياسية والمحامية نرجس محمدي، رسالة إلى النائب العام في العاصمة الإيرانية طهران، تعلن احتجاجها على عدم الحصول على حقوقها المشروعة في العلاج والرعاية الطبية.وأشارت في رسالتها إلى أنها تعاني من مرض في الرئة، وأمراض أخرى نسائية، وعلة في المرارة، وقد أكد الأطباء ضرورة معالجتها خارج السجن، وقالت: “ليس لدي أي أمل في عدالة القضاء ببلدي، وكل ما أطلبه من مدعي عام طهران أن يوفر الظروف المناسبة، لكي أستطيع تلقي العلاج اللازم، والوصول إلى أطباء متخصصين”.

وكانت محكمة الثورة في إيران حكمت على محمدي بالسجن 16 عاماً، بتهمة “الانتماء إلى حملة لإلغاء حكم الإعدام، والتواطؤ ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام”.