الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيمن أجل سياسة حازمة حيال إرهاب نظام ولاية الفقيه

من أجل سياسة حازمة حيال إرهاب نظام ولاية الفقيه

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لم يکن يوم 15 کانون الاول/ديسمبر الجاري، يوما عاديا حيث أکد للعالم کله على إن الشعب الايراني لايمکن أبدا أن يکف عن نضاله الذي يخوضه منذ 4 عقود ضد نظام الفاشية الدينية ولاسيما بعد أن أعلن للعالم کله ومن خلال إنتفاضة 28 کانون الاول2017، إستحالة القبول بهذا النظام وبإستمراره ولابد من إسقاطه، وفي هذا اليوم إتحدت الاصوات والارادات لأبناء الجالية الايرانية في 50 مدينة متوزعة على بلدان أوربا والولايات المتحدة الامريکية واستراليا وهي ترفع صوتها للعالم مٶکدة بإستمرار النضال حتى إسقاط النظام.

البيان الصادر على هامش عقد هذا المٶتمر والذي أکد بأن”استمرار الانتفاضة والاحتجاجات منذ عام ووجود شبكات المقاومة المنظمة داخل إيران من جهة وحضور آلاف من أنصار المقاومة من أصحاب الكفاءات والمختصين في مختلف المجالات داخل وخارج ايران تبشر بأن إيران المستقبل بعد سقوط الملالي ستنعم بالديمقراطية والازدهار وستكون عامل الهدوء والاستقرار في الشرق الأوسط. ويمثل المؤتمر المشترك للإيرانيين أنصار المقاومة الإيرانية في 50 مدينة في البلدان الغربية نموذجا ومظهرا لهذه الكفاية الشعبية لدى المقاومة.”، المٶتمر الذي إستضاف مجموعة من الشخصيات السياسية المؤيدة للمقاومة الإيرانية في مختلف البلدان و منهم: اللورد نونيت دولاكيا عضو مجلس اللوردات البريطاني ونائب زعيم حزب الأحرار في بريطانيا – مارك ويليامز نائب سابق في البرلمان البريطاني- سيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق- ايف بونه نائب سابق في البرلمان الفرنسي ورئيس جهاز مكافحة التجسس- باتريك كندي نائب سابق في الكونغرس الأميريكي- اينغريد بتانكورد مرشحة الرئاسة في كولومبيا- بائولو كازاكا نائب سابق في البرلمان الأوربي- آنتونيو تاسو نائب البرلمان الإيطالي- جري هوركان نائب البرلمان الإيرلندي. فقد لفت النظر الى أن معظم المشارکين في هذا المٶتمر قد طالبوا وبإلحاح بإتباع سياسة حازمة حيال إرهاب نظام الملالي وضرورة ردعه عن العبث بالسلام والامن والاستقرار.

إستمرار نظام الملالي في الحکم هو أکبر خطر وتهديد يحدق بالسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم خصوصا بعد إتضاح الدور المشبوه لهذا النظام في مجال القيام بأعمال ونشاطات إرهابية ضد المقاومة الايرانية الى جانب إستمرار هذا النظام في إنتهاکاته واسعة النطاق لحقوق الانسان في إيران وعدم توقفه عن ممارساته الاجرامية، ومن دون مواجهة هذا النظام بسياسة حازمة ورادعة فإنه سيبقى يشکل مصدر خطر وتهديد وإن هذا المٶتمر يسعى من ضمن مايسعى من أجل الترکيز على هذه المسألة وضرورة الاسراع في إتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها.