
واصل عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب تظاهراتهم ومسيرتهم الضخمة أمام مراكز حكومية وشوارع الأهواز في إضرابهم لليوم الخامس والعشرين.
في صفوف التظاهرات الأمامية يحمل العمال بعض اللافتات كتب عليها: «العمال يقظون ويكرهون الاستغلال»
وهتف العمال الشعارات التالية:
العامل يموت ولايقبل الذل
هيهات منا الذلة
العامل يموت ولايقبل الذل
بلدنا دار السرقة وأنموذج في العالم
وأكد أحد العمال المحتجين للمجموعة الوطنية لصناعة الصلب في إضرابهم لليوم الخامس والعشرين وتجمعهم أمام مراكز حكومية وشوارع الأهوازلليوم التاسع عشر قائلا: نحن نستعيد حقوقنا منكم وسيقضي العمال على المافيا.
وهتف العمال شعارًا: نصمد ونموت ونستعيد حقوقنا
هذا و تظاهر عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب في في شوارع الأهواز في اليوم الرابع والعشرين من الإضراب يوم الاثنين 3 ديسمبر.
ويحمل العمال لافتات كتب عليها: العمال يقظون ويكرهون الاستغلال. لا تجعلوا العمال ضحايا مافيا السمسرة.
ووجهت السيدة مريم رجوي، تحياتها لعمال الصلب في الأهواز وعمال قصب السكر في هفت تبه الذين يواصلون الإضراب والاحتجاج على الرغم من الأعمال القمعية لنظام الملالي، ودعت عموم المواطنين المنتفضين لاسيما الشباب الأبطال في خوزستان، إلى دعم إضراب العمال الضائقين ذرعًا باضطهاد وقهر النظام الحاكم، والتضامن معهم، وطالبت الاتحادات والنقابات العمالية والمدافعين عن حقوق العمال بإدانة سياسات نظام الملالي المناهضة للعمال ودعم إضرابات واحتجاجات العمال في إيران.
ان المقاومة الإيرانية إذ تحيّي العمال المضربين وتدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب الأبطال والعمال الشرفاء في خوزستان إلى التضامن مع المضربين وتطالب عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق العمال بإدانة قوية للسياسات القمعية والمضادة للعمال التي ينتهجها النظام الإيراني وأن تتحرك للضغط على النظام للإفراج الفوري للمعتقلين بدون قيد أو شرط.
أسس أول مصنع «درفلة الصلب» بمدينة الأهواز في إيران عام 1963بهدف انتاج جميع انواع حديد بسيط وحديد التسليح وزاوية. وبدأت خطوط إنتاج المصنع عمله في العام 1963 بسعة قدرها 65 ألف طن سنويا واضيف تدريجيا سائر ورش العمل والمجمعات الأخرى. وعقب الثورة المناهضة للشاه في إيران، سمي هذا المجمع باسم المجموعة الوطنية لصناعة الفولاذ في إيران.
وتصل مدة الخدمة للمجمع الصناعي أكثر من 50 عاما وهو أول منتج من محاصيل أسياخ وشلمان في إيران وأن وجود أكثر من 3000 منتسب يعطيه القدرة على إنتاج أكثر من مليون و 435 ألف طن من محاصيل الفولاذ و في عام 2009 تم بيعه إلى القطاع الخاص. وكانت المجموعة الصناعية المتعلقة بمجموعة «امير منصورآريا» للاستثمار وبعد إختلاس ثلاثة آلاف مليار تومان قبلها في عام 2011 مقابل ديونها العالي تم تسليمها إلى المصرف الوطني. ونهب المصرف الوطني مبلغ 400 مليون دولار من بيع ممتلكات المجمع الصناعي، وأقام مزادا علنيا بسعر منخفض في فبراير2016.
وبسبب إغلاق حسابات المجموعة الوطنية بدأت مشاكل خط
يرة للعمال والموظفين، ولم يتم دفع رواتبهم لعدة أشهر، مما أثار احتجاجات العمال والموظفين في المجموعة.