الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

دفاع سخيف جدا عن نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: مع تزايد الرفض الشعبي العارم لنظام الملالي وتصاعد الاحتجاجات بصورة ملفتة للنظر وتزايد دور ونشاط المقاومة الايرانية وذراعها الضاربة منظمة مجاهدي خلق في داخل وخارج إيران وبعد أن صار الحديث يتکرر وبشکل غير عادي عن إحتمالات سقوط النظام وتغييره على مختلف الاصعدة، فإن مخاوف النظام ومظاهر الرعب والهلع صارت تبدو واضحة على مواقف وتصريحات قادة ومسٶولي النظام من جناحيه على حد سواء،

والمثير للسخرية والاستهزاء إن جناح الملا خاتمي ـ روحاني الذي يتمشدق کذبا وبتهانا ودجلا بمزاعم الاعتدال والاصلاح، فإنه يرفع عقيرته أکثر من غيره من أجل وحدة صف النظام بوجه العاصفة القادمة لأنه يعرف بأن الشعب يعرف بأن جناحي النظام لايعتبران بنظر الشعب سوى جانبي المقص، وهو”أي الشعب” ينظر لکلاهما بنفس المستوى إذ إنها شارکا في إرتکاب کافة الجرائم والمجازر معا ومعا قد أوصلا إيران الى هذه الحالة المزرية.

الملا خاتمي وهو يرى بأن النظام قد وصل الى حافة الافلاس السياسي والاقتصادي والفکري وهو على مشارف السقوط، فإنه يسعى من أجل بعث روح الامل والعزم في المعنويات المنهارة لحزب المتطوعين الإصلاحيين عندما يقول:” بإستخدام تكتيك ومن دون إعطاء ذريعة للآخرين ، يمكن استخلاص المخاطر من البلد والشبعب وابعادها عن النظام .” ويردف قائلا وهو يعرب عن الاحباط واليأس:” ولكن لا توجد آلية العمل والطريقة الصحيحة التي يمكن أن تتغلب على المشاكل وتلبية طلبات الناس التي جاءت من وجه حق والشعور بنوع من الارتباك وإشراك المجتمع في الصراع الداخلي وإحباط الأنشطة المفيدة .”، والحق إن خاتمي لايريد الاعتراف بأن الخطأ کله في النظام الذي لايمتلك أية آلية أو طريقة عمل من أجل التغلب على المشاکل بل إنه مجرد آلة حمقاء لخلق وصنع المشاکل والازمات ولذلك فإنه يدعو للعمل معا أي کلا الجناحين من أجل إنقاذ النظام عندما يقول:” في الوقت نفسه ، ينبغي ألا نضيع الفرص ونغتنمها ، ويجب علينا جميعا أن نعمل معا.” والفرص هي إستخدام المزيد من الممارسات القمعية التعسفية وتشديد القبضة الحديدية ضد الشعب المنتفض من أجل حقه ومن أجل إعادة بناء إيران حرة مسالمة.

لکن حقيقة وواقع بل والمعدن الردئ لهذا الحزب الفاسد ولجناح الاصلاح الکاذب ينفضح على حقيقته بحيث يظهر حتى من دون ورقة التوت عندما يتکلم أحد بيادقه الاخرى والمدعو مصطفى تاج زاده، قائلا وبکل صراحة وبمنتهى الوضوح:” واسمحوا لي أن أوضح ، إذا كان الغد، هوأن يصل الناس إلي هذه النتيجة أنه لا حل الإ بالإطاحة بالنظام ، نقول إن الناس يرتكبون خطأ ، وإذا قطعت هذا الطريق ستدفعون ثمن باهظ للغاية ، فلن ينقلب هذا النظام إلا عن طريق العنف والتجربة الإنسانية اثبتت، أي حكومة أطيح بها العنف ، لا يمكن نشرالنظام التالي إلا بالعنف.” ربيب الدجل والشعوذة هذا يريد من الشعوب التي تواجه القمع والاستبداد والديکتاتورية أن لاتثور على الطواغيت لأن العنف يولد العنف!!! کم هو دفاع سخيف ومثير للإشمئزاز والقرف خصوصا عندما يصل أحدهم الى هذا المستوى الضحل جدا من الدفاع عن نظام صار مکروها الى أبعد حد ومکشوفا لدى العالم کله، ولکن الثورة قادمة لکنسه هو وأولياء نعمته وجعلهم عبرة لم إعتبر!