الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: سرمقالهالرد الصفعوي للشعب العراقي على نظام الملالي

الرد الصفعوي للشعب العراقي على نظام الملالي

Imageافتتاحية صحيفة  مجاهد
الان وبعد اسبوعين على الانتخابات في العراق, قلما تجد مراقبًا محايدًا بقضايا المنطقة, بقيت خافية عليه, أيدي دكتاتورية الملالي في «أكبر عملية غش انتخابي في العالم», فهؤلاء الملالي الماكرون الذين استثمروا مبالغ طائلة من المال وقاموا بعملية تعبوية واسعة لتنفيذ مأرب خميني خلال أعوام الإصرار على استمرار الحرب الخيانية تحت غطاء « شعارات الشعب الإيراني المسلم» وإخراجها من صناديق الإقتراع في العراق, تلقوا صفعة دامغة من ابناء الشعب العراقي عبر تواجدهم المليوني في شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى, بحيث باتوا يرون ان تنفيذ مشاريعهم قد إصطدم بمعوقات جادة.
وقد تحدثت صحيفتا ”السيادة” و”الزمان” عن « أكثر من مليون متظاهر, احتجاجًا على التزوير الوقح في نتائج الانتخابات» وأبرزتا هتاف الشعب العراقي «إيران برّه بٌره – بغداد تبقى حرة».

وكالة انباء الاسيوشتدبرس أوردت الخبر تقول:« مئات الآلاف تظاهروا في بغداد, المشاركون في المظاهرات رفضوا نتائج الانتخابات ووصفوها بانها غير عادلة». وأما شبكة التلفزة الدولية الـ سي ان. ان, تحدثت بدورها عن «مظاهرات كبرى في كافة انحاء العراق», « احتجاجًا على نتائج الانتخابات النيابية في العراق». وكالة الصحافة الفرنسية أوردت, تقول «تدخل النظام الإيراني في العراق كان الموضوع الرئيسي في مظاهرات السامراء».
تزامنًا مع ذلك, أصدر 35 كيانًا وحزبًا سياسيًا يمثلون مختلف الأطياف في العراق, بيانًتا طالبوا فيه النظر في عمليات الغش واسعة النطاق والمخزية التي مارستها دكتاتورية الملالي لصالح قائمتها المفضلة,كما دعوا «منظمة الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات عادلة ومنصفة وجادة و«طالبوا بتعديل وتغيير النتائج المعلنة بواسطة المفوضية العليا للانتخابات مع الأخذ بالاعتبار الشكاوي المطروحة, بحيث يتناسب وواقع النسيج السكاني في عموم العراق».
ان مظاهرات الشعب العراقي, التي وصفتها وسائل الإعلام داخل هذا البلد وخارجه بـ «المظاهرات المليونية», لها دلالاتها الهامة. وأما الجانب الأهم فيها فقد تمثل من خلال احتجاجات الجماهير العراقية التي عبرت عنها ضد دكتاتورية الملالي. وذلك في الوقت الذي يدعي فيه هذا النظام الدكتاتوري ان الشعب يؤيده في إدعاءاته الخليطة بمعجون الشعوذة. لكن نظام الملالي قد تلقى هذه المرة ردًا من الشعب العراقي, صفعويًا ومعبرًا جدًا وواضحًا. وعن أهمية التأثيرات الفاعلة لهذه المظاهرات يكفي القول بان الملالي قد أصيبوا بالهلع فورًا وعبروا عن قلقهم إزاء التساؤل الذي واجهته النتائج المقلوبة للانتخابات. ففي تعليق لها, نبهت اذاعة النظام التيارات المؤتمرة بأمره إلى الحيلولة دون « اية محاولة لإحداث التغيير في نتائج الانتخابات».

وأما صحيفة ”كيهان” الخاضعة لولي الفقيه وتحت وطأة المظاهرات المليونية التى خرج بها الشعب العراقي, وجٌهت نداءً إلى الاطراف التي تعنيها محذرة « الاٌ تعتبر الأمر في حكم المنتهي», الا تتنازل للأخرين «لالتقاط غنائم النصر». ولكن, ان ردود الأفعال المتوحشة هذه لن تستطيع التصدي للتواجد العفوي والمظاهرات المليونية للشعب العراقي ورده الصفعوي على نظام الملالي.