الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانإنخفاض القوة الشرائية للعمال الإيرانيين بنسبة 72 ٪

إنخفاض القوة الشرائية للعمال الإيرانيين بنسبة 72 ٪

تجمعات احتجاجيه -آرشيفية
إنخفضت القوة الشرائية للعمال الإيرانيين بنسبة 72 ٪. هذا اعتراف واضح لرئيس لجنة الرواتب فی الهيئة العلیا للمجالس فرامرز توفيقي.

إنخفضت القوة الشرائية للعمال بنسبة 72 ٪

يشير (رئيس لجنة الرواتب فی الهيئة العلیا للمجالس) فرامرز توفيقي، إلى إرتفاع رسمي في الأسعار: یتم إعلان ارتفاع 32 في المائة من أسعار منتجات الألبان، ولدینا إرتفاع 85 في المائة في أسعار اللحوم الحمراء، وارتفاع أسعار الدجاج بأكثر من 50 في المائة، وزيادة بنسبة 100 في المائة في أسعار اللحوم البيضاء الأسماك؛ زيادة أسعار الفاكهة بأكثر من 30 في المائة، في قطاع الإسكان لدینا ارتفاع بأكثر من 140 في المائة؛ وفي الاتصالات، لدینا زیادة بنسبة 53 في المائة.

ويستطرد: 48.2 في المائة التی اعلنت کإنخفاض القوة‌ الشرائية، تم حسابها دون تغيير العوامل المؤثرة فی سلة المعيشة، ولكن إذا أخذنا في الاعتبار تأثير العوامل المؤثرة في السلة، مثل الإسكان والاتصالات والمواصلات، لدینا زيادة بنسبة 72 في المائة في معدل أسعار سلة المعيشة، أو بالأحری، انخفاض القوة الشرائية. وبعبارة أخرى، فإن سلة المعيشة، التي تم حسابها بنحو 2،700،000 تومان، الآن بعد أربعة أشهر وأیام، قد وصل إلى 4 ملايين و 650 ألف تومان! وهذا ليس فرقًا بسيطًا؛ أي سلة المعیشة نفسها التي اعتمدناها عشية لیلة العید مع ألف صعوبة، ملیونی وسبعمائة ألف تومان، وفي النهاية لم نتمكن من إیصال الراتب إلی نفس الرقم كالحد الأدنى، الآن تقترب من 5 ملايين تومان. وفقا لتقریر «إلنا»، من إرتفاع تكلفة الأجهزة المنزلية الإيرانية بنسبة 40 في المئة إلی ارتفاع سعر اللحوم الحمراء بنسبة أكثر من 80 في المئة؛ كل هذه الأخبار هي وابل من الكوارث للشریحة العاملة. الكارثة المدمرة للفقر واليأس؛ وفي الحكومة وعدت أنها تحمي معيشة الناس.

هبوط قیمة الریال

جاء انهيار قيمة الريال، وبتبعه هبوط القوة الشرائية للأجور، عندما ارتفع سعر العملة. في هذه المعادلة غير المتكافئة، عانى أصحاب الأجور والفقراء أكثر من غيرهم. ما كان لديهم دولار وذهب لترفع أسعارها، وما کانوا اصحاب العقارات والأملاک والمحلات، لکی یرفعون أسعار الإيجار؛ لم يكن هناك سوى راتب ثابت، تحللت القوة الشرائية یوم بعد یوم وأصبحت الموائد الفارغة خالية يومًا بعد يوم.

في الأيام الماضية، أعلن (عضو في المجلس العلیا للعمل) علي خدایي عن انخفاض في القوة الشرائية للأجور بنسبة 48.2٪، وقال: إن أصحاب العمل والحكومیین قبلوا هذه الحقيقة، لكن لیس لدیهم أی حل لهذه المشكلة!

لا يمكن أن يُخفى أن الأسر ذات الدخل المنخفض تشعر بالعجز المعیشی أكثر من أي وقت مضى. هذه الحقيقة المريرة يؤکد علیها حسين راجايان (رئيس جمعية مهنیة حاتم للعمال المتعاقدین في منجم «تشادرملو» وهو يعتقد أن العمال الذين يعملون في واحدة من أكثر الوحدات المنجمیة نجاحا وازدهارا في البلاد لا يمكنهم تحمل نفقاتهم المعيشية، ما بالك الآخرین الذين یستلمون الحد الأدنی من الرواتب ومحرومون من جمیع مزایا الرفاهیة والخدمیة!