الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

خبز تهديدات الملالي

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : الشعب الايراني يحتاج الى مايعينه على حياته المعيشية وضمان حقوقه وحرياته وأمنه وکرامته وإعتباره الانساني، هذا هو مايريده الشعب الايراني کما هو حال أي شعب من شعوب العالم، لکن نظام الملالي وبعد أن أهدر ثروات ومقدرات هذا الشعب على مغامراته الطائشة والمجنونة من أجل نشر التطرف الديني والارهاب في المنطقة والعالم،

وبعد أن وجد نفسه أمام إحتجاجات شعبية مستمرة لم يعد بإمکانه إخمادها، فإنه يسعى من خلال اسلوبه ونهجه المتعارف عليه بالهروب للأمام معالجة هذه المطالب الشعبية الملحة والمستعجلة.

بعد أن صار واضحا بأن الولايات المتحدة الامريکية ستفرض الوجبة الاولى من عقوباتها الصارمة ضد نظام الملالي في شهر آب القادم، ولکون هذه العقوبات مٶثرة الى أبعد حد على النظام المنهار من الاساس إقتصاديا، ولأنه يعلم بأن الشعب يتربص به ويطالب بحقوقه المشروعة، فإنه صار لايجد مناصا من التصعيد الاعلامي المفتعل ولذلك فقد بدأت التصريحات النارية تتوالى من جانب قادة ومسٶولي هذا النظام وکلها تسعى لإظهار النظام وکأنه قوي ومقتدر ويتمکن من مواجهة خصومه وبشکل خاص الولايات المتحدة الامريکية، وهو يريد من وراء ذلك خداع الشعب الايراني والتمويه عليه بهروبه الفاضح هذا للأمام وجعله ينشغل بهذه”الحرب الکلامية” الجوفاء وبشکل خاص من جانب النظام.
هذه التصريحات الجوفاء الفارغة المختلفة من جانب قادة نظام الملالي والتي لاتخدم الشعب الايراني بشئ وليس لها من أي دور في معالجة أوضاعه المعيشية الرديئة بل وحتى إنها قد تضعه أمام أوضاع أکثر سوادا وظلامية وحرمانا من الوقت الحالي، هي ليس خبزا کي يسد به أغلبية الشعب أوده، بل وإن هذه التهديدات تزيد من حنق وسخط الشعب الايراني وتجعله يتحامل أکثر على النظام، خصوصا بعد أن صار الشعب الايراني وبفضل التوعية التي قامت وتقوم بها المقاومة الايرانية بشأن الطرق والاساليب الملتوية لهذا النظام من أجل التغطية على أخطائه ونواقصه وأزماته ومشاکله التي لاحدود لها.

لغة التهديد والوعيد لهذا النظام المفلس من کل النواحي تکشف مرة أخرى عن معدنه الاردأ من الردئ ومن کونه لايهمه شئ في العالم غير مصالحه الضيقة وضمان بقائه وإستمراره والالتفاف على الاحتجاجات وعلى روح إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، بقيادة منظمة مجاهدي خلق، وهو يتصور بأن هذه اللعبة ستنطلي على الشعب الايراني وتجعله ينسى أوضاعه السيئة لکي يقف الى جانب قاتله وجلاده ومصادر ثورته وحقوقه!!