دان سرجيودليا رئيس جمعية «لا تلمسوا قابيل» الإنسانية الدولية الإعدام الجماعي لـ 29 سجينًا من قبل النظام الإيراني وندد بصمت الدول الغربية عن هذه الجريمة النكراء، قائلاً: «إننا نعرف جيدًا أن النظام الإيراني يعدم المعارضين السياسيين ورموز الأقليات القومية والدينية.. أما سبب صمت الدول الغربية عن هذه الإعدامات يعود إلى كون هذا النظام يبيع لنا النفط». وأضاف في حديث نشرته صحيفة « كورير دلاسرا» الإيطالية يقول: «منذ عهد رئاسة أحمدي نجاد ارتفع عدد المعدومين بشدة.. وإن إعدام 29 شخصًا قد نفذ في سجن يديره الحرس بعد الثورة، وهو السجن الذي كانت شرطة الشاه السرية (السافاك) هي الأخرى تستخدمه لتعذيب وإعدام السجناء السياسيين
كما فعلت ذلك قوات الحرس بعد الثورة في السجن ذاته الذي دفعت زهراء كاظمي الصحفية المصورة الكندية الإيرانية ثمن تصويره من حياتها في عام 2003».
كما نشرت صحيفة «لاربوبليكا» الإيطالية هي الأخرى مقالاً بعنوان «طهران، يوم الجلاد» قالت فيه: «أعدم 29 سجينًا في إيران في وقت واحد وهذه أكبر عملية إعدام جماعي في يوم واحد طيلة السنوات الأخيرة في إيران. وسبق أن نشرت وسائل الإعلام الحكومية قرار تنفيذ هذه الأحكام على السجناء وكانت هناك ممارسة الدعاية لذلك.. إن تنفيذ هذه الإعدامات نوع من الرسالة السياسية التي توجه الحكومة الإيرانية إلى مواطنيها».