الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

إيران الغد مع البديل الديمقراطي

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: وأخيرا، لم يعد في جعبة النظام الديني المتطرف في طهران خدعا وأکاذيبا أخرى لکي يستطيع من خلالها التمويه على المجتمع الدولي وإبتزازه کما فعل طوال الاعوام الماضية، وإن الشعب الايراني المنتفض بوجهه والرافض له والساعي لإسقاطه، صار يتطلع لإيران الغد، إيران الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وإنتهاء الظلم والقمع،

ولأن المقاومة الايرانية الايرانية التي تعتبر البديل الديمقراطي لهذا النظام المتهالك، حاملة لبرنامج سياسي طموح يعبر عن آمال وتطلعات الشعب الايراني وتجسدها على أفضل مايکون، فإن الشعب الايراني يثق بها ويٶمن بمصداقيتها التي أثبتتها عمليا خلال صراعها ضد النظام والذي کان ولازال وسيبقى من أجل الشعب الايراني.

من أهم مايميز المقاومة الايرانية ويجعلها مختلفة عن غيرها، إنها وفي الوقت الذي کانت تخوض فيه صراعا دمويا وضاريا ضد النظام، فإنها وفي نفس الوقت وضعت في بالها کيفية العمل من أجل الشعب الايراني ووضع برنامج سياسي شامل يتضمن کل مايصبو ويتطلع إليه، إذ أن المقاومة الايرانية لم تفکر بإسقاط النظام فقط وإنما بمرحلة مابعد إسقاطه والتي هي الاهم لأنه يجب تعويض الشعب عن مالاقاه من ضيم وظلم وحرمان وإن ماقد جاء في البرنامج العام للمقاومة الايرانية يٶکد ذلك ويثبت على إن إيران الغد ستختلف جذريا عن إيران الخاضعة للملالي وستکون کما حلم بها الشعب الايراني بعد إنتصار الثورة الايرانية التي صادرها الملالي المتشددين.

النظام الايراني وبعد أن واجه إنتفاضة 28 کانون الاول 2017 التي لازالت مستمرة لحد الان کإحتجاجات متواصلة، يعلم جيدا بأن هذه الانتفاضة تقودها المقاومة الايرانية التي لاتکتفي بإسقاطه وانما ببناء إيران نموذجية تجسد طموحات وتطلعات وأماني الشعب الايراني، ولهذا فإن نظام الملالي يشعر برعب وهلع شديد من حالة الترابط والانسجام والتعاون بين الشعب والمقاومة الايرانية لأنه يعلم جيدا بأن هذه الحالة سوف تستمر وتتواصل حتى لمرحلة مابعد إسقاطه.

إيران الغد، هي إيران التي ستکون مع البديل الديمقراطي وفيها سوف يقوم البديل الديمقراطي بإسدل الستار على واحدة من أسوأ وأفضع الحقب التي مرت على الشعب الايراني في تأريخه المعاصر، وسوف يعيد لإيران وجهها الحضاري والثقافي المشرق وإستمرار تواصلها مع العالم وإنهاء حالة الانغلاق والانطواء على النفس التي إستمرت طوال 4 عقود عجفاء مظلمة.